الجيش يكثف ضرباته الصاروخية والمدفعية على محاور تحرك الإرهابيين ويفشل محاولات تسللهم بريف إدلب.. موسكو: الحرب على الإرهاب في سورية لم تنته.. ويجب القضاء على جميع البؤر الإرهابية

جددت روسيا التأكيد أمس على أن الحرب على الإرهاب في سورية لم تنته بعد، مشيرة إلى وجود آلاف الإرهابيين في ادلب والجزيرة السورية، الأمر الذي يجب فيه القضاء على جميع تلك البؤر الإرهابية، هذا في وقت دمرت فيه وحدات من الجيش العربي السوري آليات ونقاطاً محصنة للتنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي، وذلك رداً على خرقها اتفاق منطقة خفض التصعيد.
وفي التفاصيل: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة صحفية أمس إن الحرب على الإرهاب في سورية لم تنته بعد، مؤكدا ضرورة القضاء نهائيا على بؤر الإرهاب بما فيها ادلب.
وعبر لافروف عن قلق بلاده بشأن الوضع في إدلب، مشيرا إلى وجود آلاف الإرهابيين هناك، موضحا بأن إرهابيي جبهة النصرة أنشؤوا هيكلا جديدا يحمل اسما جديدا، يحاولون من خلاله إخضاع جميع الجماعات الإرهابية الأخرى تحت رايتهم، كما أشار لافروف إلى وجود ألف إرهابي في منطقة الجزيرة السورية، معتبرا أنها بؤرة ثانية للإرهاب.
وكان لافروف لفت في شباط الماضي إلى أن وجود إرهابيي «جبهة النصرة» في إدلب ينافي اتفاقية سوتشي مشيرا إلى أن موسكو لن تقبل ببقاء بؤرة الإرهاب في هذه المنطقة على الدوام.
وأضاف لافروف: إن الحوار ضد الإرهاب استؤنف مع الأميركيين عقب محاولاتهم الطويلة للتهرب منه كما أننا نستعيد هذا الحوار مع الاتحاد الأوروبي وكإحدى المقترحات المحددة للغاية نقدم فكرة انضمامهم إلى بنك البيانات الذي أنشأه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بهدف جمع المعلومات حول جميع تحركات من يسمون «المقاتلون الإرهابيون الأجانب» مذكراً بأهمية اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين في حديثه أمام الأمم المتحدة عام 2015 بإنشاء جبهة عالمية حقيقية لمكافحة الإرهاب.
وأعرب لافروف عن قلق بلاده من إحجام دول أوروبا الغربية عن سحب مواطنيها الموجودين في صفوف الجماعات الإرهابية في سورية ما يعني أن «التعاون في مجال الإرهاب ليس شاملا» معتبرا أن أحد مركزي الإرهاب المتبقيين في سورية يقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
ميدانيا، ورداً على خرقها اتفاق منطقة خفض التصعيد، دمرت وحدات من الجيش العربي السوري آليات ونقاطاً محصنة للتنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات من الجيش رصدت مساء أمس تحركات وتجمعات لمجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة في بلدات خان شيخون والتح والخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي وتعاملت معها بضربات مدفعية وصاروخية مكثفة ودقيقة.
وبين المراسل أن الضربات أسفرت عن القضاء على تلك المجاميع الإرهابية وتدمير عتاد وأسلحة كانت بحوزتها.
وأشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش دمرت بضربات صاروخية أوكاراً للمجموعات الإرهابية في أطراف بلدتي تلمنس ومعرشمارين بريف إدلب الجنوبي الشرقي وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفها.
وذكر مراسل سانا في وقت سابق أمس أن وحدة من الجيش نفذت رمايات مدفعية طالت تحصينات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة عند أطراف قرية بسنقول في منطقة أريحا بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن تدمير أحد مقرات الإرهابيين وذلك في رد على اعتداءات الإرهابيين المتكررة على المناطق الآمنة بريف حماة الشمالي.
وإلى الجنوب الغربي من مدينة إدلب بنحو 30 كم قضت وحدات من الجيش على مجموعات إرهابية ودمرت لها آليات برمايات دقيقة على محاور تحركها ونقاط تحصنها في قمة النبي أيوب ومحيطها بجبل الزاوية.
وقضت وحدات من الجيش أمس الأول على عدد من إرهابيي «الحزب التركستاني» رداً على تكرار خرقهم اتفاق منطقة خفض التصعيد ودمرت عتاداً وأوكاراً لهم عند أطراف بلدتي العنكاوي وشورلين بريف حماة الشمالي الغربي.
سانا – وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 4-4-2019
رقم العدد : 16948

آخر الأخبار
مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا