يشهد ملعب الباسل في اللاذقية عند الساعة الثامنة من مساء اليوم مباراة كبيرة أشبه بمباريات القمة، حيث يستضيف فريق البحارة(تشرين) متصدر الدوري الممتاز لكرة القدم، فريق الطليعة الخامس، في واحدة من ست مباريات تقام اليوم في المرحلة العشرين التي يستأنف الدوري من خلالها بعد توقف حوالي الشهر.
ويسعى البحارة إلى الفوز مستثمرين عاملي الأرض والجمهور للحفاظ على صدارتهم على الأقل، لأن أي نتيجة أخرى قد تفقدهم الصدارة، وخاصة أن تشرين يتقدم بفارق نقطة فقط على الوصيف الجيش الذي يحل ضيفاً على الاتحاد في حلب غداً.
من جهته الطليعة الذي يصنف هذا الموسم بين الكبار من خلال نتائجه الكبيرة، سيحاول تحقيق نتيجة جيدة جديدة مع أحد المتنافسين على اللقب، بعد أن تعادل مع الجيش وفاز على الوحدة من قبل.
وعلى ملعب الجلاء بدمشق يستضيف الوحدة الثالث فريق حطين الثامن وأحد الفرق المهددة بالهبوط وإن كان موقفه مقبولاً نوعاً ما. ويسعى البرتقالي على أرضه وبين جمهوره إلى تحقيق الفوز بانتظار تعثر المتصدر ووصيفه لاستعادة الصدارة أو المشاركة فيها على الأقل، ويبدو أنه أكثر تكاملاً من ضيفه الذي لا يملك ذلك الحافز، اللهم إلا العودة بنقطة تعزز موقفه في منطقة الأمان أكثر.
وعلى ملعب خالد بن الوليد في حمص يلتقي الفريقان المهددان بالهبوط، الأزرقان الكرامة وضيفه المجد، وبالتالي فإن نقاط المباراة مهمة جداً للفريقين، وإن كان الكرامة أقرب كونه يلعب على أرضه وبين جمهوره، بينما المجد يبحث عن صعب ولكن بالتأكيد ليس مستحيلاً إن عرف كيف يستغل الفرص.
رابع مباريات اليوم ستكون في طرطوس بين الساحل وضيفه الشرطة، والمباراة متكافئة تماماً، فالفريقان يتساويان بالنقاط(22 لكل منهما)، والساحل له أفضلية الأرض والجمهور، والشرطة له أفضلية الخبرة.
وعلى الملعب البلدي في حماة يستقبل النواعير أحد فرق الوسط، فريق حرفيي حلب الهابط للدرجة الأولى، ورغم أفضلية النواعير التي تتمثل في أكثر من نقطة، إلا أن الحرفيين قد يلعب بدون ضغوط بعد أن بات إعلان هبوطه مسألة وقت، ما يعني أنه قد يعذب مضيفه ويحرجه.
المباراة الأخيرة اليوم تجمع جبلة الثالث عشر وضيفه الوثبة من وسط اللائحة، وسيكون المضيف في حالة صعبة وهو يدافع عن بقائه أمام فريق قوي مرتاح معنوياً، ما يعني أن الفوز قد يكون صعباً على الفريق المضيف، وبالتالي ازدياد موقفه سوءاً.
وتختتم المرحلة بمباراة قمة كبيرة، فالجيش البطل والوصيف يحل ضيفاً على الاتحاد الرابع، والمباراة مهمة للفريقين، فالاتحاد المضيف ينظر إلى المباراة من زاويتين، الأولى أنه يريد تجاوز الخسارة القاسية أمام الجزيرة الأردني في المسابقة الآسيوية وبأربعة أهداف، والزاوية الأخيرة محلية إذ يسعى إلى استغلال عامل الأرض والجمهور للبقاء في المنافسة على اللقب المحلي، وهذا لا يكون إلا بالفوز المهم معنوياً ومادياً. أما فريق الجيش فسيدخل المباراة بمعنويات مرتفعة وسيحاول استغلال ظروف الاتحاد للعودة بفوز ثمين جداً.
ونذكر أخيراً أن المباريات ستقام عند الرابعة عصراً، باستثناء مباراة تشرين والطليعة وموعدها الثامنة مساءً.
هشام اللحام
االجمعة 5-4-2019
الرقم: 16949