التصريحات المضللة والكاذبة التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين الحين والآخر، وضعت مصداقيته على المحك أمام الناخب الأميركي الذي أراد التعويل على سياسة واشنطن الجديدة، لكن سرعان ما تكشف حجم الأكاذيب والوعود الخلبية، وفي هذا السياق ذكرت قناة سي إن إن، أنه لدى ترامب عادة في تقديم تصاريح مضللة بشكل منتظم، حيث قام بتقديم 9 آلاف و451 تصريحاً كاذباً أو مضللاً في حوالي 800 يوم في منصبه الرئاسي، حسب وسائل إعلام أميركية.
وأضافت القناة إن تلك التصاريح بلغت ذروتها، خلال آخر 200 يوم، ووصلت إلى 22 تصريحاً كاذباً في اليوم، مقارنة بـ 5,9 تصاريح كاذبة في اليوم، في السنة الأولى من توليه منصبه الرئاسي.
وأضافت إنه بعبارة أخرى، فإن عدد تصريحاته الكاذبة تضاعفت 4 مرات مقارنة بالعام الأول من رئاسته، بحسب المصدر نفسه.
ويرى محللون أن هناك عدة مخاوف من ترشيحه للانتخابات في عام 2020، ومن أهمها أنه قام بالكذب أو التضليل أكثر من أي رئيس في تاريخ أميركا، وكلما زادت مدة رئاسته زاد ابتعاده عن قول الحقيقة، وأنه سيكون أقل صدقاً خلال حملة إعادة انتخابه لعام 2020.
في سياق متصل، كشف تحليل صحفي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن ترامب، أدلى بآلاف التصريحات الكاذبة خلال عام 2018، بمعدل يصل إلى 15 كذبة في اليوم.
وسلط التحليل الضوء على أبرز أكاذيبه، والتي منها، إخراج القوات من سورية، وإلغائه عقوبات ضد كوريا الديمقراطية لم يعلن عنها، ومبالغته بعرض ما يعتبره إنجازات غير مسبوقة، وتحقيقه أفضل اقتصاد في التاريخ، ومزاعم عن بدء بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.
وكالات- الثورة:
الجمعة 5-4-2019
الرقم: 16949