سموم الغرب الاستعماري بطبخة الكيماوي.. والطباخ أميركي…نيران التفكك تحرق تلال قش «قسد».. وواشنطن تصب زيت اشتعالها

 

بعد ان احرقت انتصارات الميدان كل اوراق مؤامراتهم السابقة مازال اعداء سورية يلهثون لوضع العصي في عجلات التحرير والانجاز السوري بمراوحات غبية في دائرة الحماقات من خلال العزف على اوتار خيباتهم المعهودة في سورية عبر ضخ الاكاذيب والتسويق لمسرحية كيماوي وقحة في ادلب جديدة يجري العمل عليها في مختبرات التضليل والافتراء الغربية بهدف تحقيق غاياتهم الدنيئة في سورية ، لتتكشف معها حقيقة ممارسات واشنطن الكيدية بحق اهالي مخيم الركبان ، ويرفع الستار مجدداً عن اطماعها الاستعمارية في الشمال السوري عبر تلاعبها باوراقها الارهابية من خلال اشعال فتيل الخلافات والانقسامات بين صفوف ورقتهم الارهابية المنتهية الصلاحية «قسد» التي بدأت تستشعر لسع نار التخلي الاميركي وتتلمس عقم مراهناتها على اوهام فدرلة وتقسيم فاستدارت بعد خيبة واذعان نحو حضن الخلاص السوري الذي احبط كل مؤامرات اعداء سورية.
وفي تفاصيل مشهد الفجور الغربي والمجون الاستعراضي بالتهديد والوعيد العدواني بذريعة الكذبة الكيماوية ، كشفت مصادر مطلعة الغايات الخبيثة لمحور العدوان الاميركي الفرنسي البريطاني موضحة بان الأسلحة والأموال الطائلة التي قدمتها هذه الدول للمجموعات الإرهابية بما في ذلك ملايين الدولارات التي قدمتها مؤخراً إلى ما تسمى منظمة «الخوذ البيضاء» الذراع الارهابي لـ «جبهة النصرة» هي أكبر دليل على الكذب الفاضح الذي تمارسه هذه الدول.
وتابعت المصادر بالقول انه لم يعد خافياً على احد أن هذه الدول هي التي شجعت التنظيمات الإرهابية على استخدام المواد الكيميائية السامة في خان شيخون ودوما وحلب وأخيراً في قرية الرصيف شمال مدينة حماة ومما لا شك فيه أن هذه البيانات تأتي الآن للتغطية على جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية القادمة التي تخطط لها هذه الدوائر الإجرامية.
« انسانية « دول العهر الغربي الممزوجة بدماء الابرياء السوريين تماهت مع الممارسات الارهابية اليومية التي تقوم بها واشنطن بحق اهالي مخيم الركبان الذين يعانون الامرين من بطش وعنجهية الاحتلال الاميركي، في هذا السياق طالبت روسيا الولايات المتحدة بالكف عن عرقلة خروج المهجرين السوريين من مخيم الركبان متهمة اياها بالسعي للبقاء بشكل دائم في منطقة التنف.
واكدت روسيا ان مخيم الركبان ليس بالقرب من قاعدة الارهاب الأمريكي، بل هو ضمن منطقة الـ 55 كم التي خلقتها واشنطن بشكل غير قانوني وهي بمثابة احتلال، مشيرة الى ان الولايات المتحدة رفضت لمدة طويلة الحديث عن حل المخيم.
تطورات المشهد في مخيم الركبان الذي يعاني من بطش الارهاب الاميركي جاء في وقت تخيم فيه أجواء من الانقسامات والخلافات بين صفوف ميليشيا قسد ، حيث بدأت هذه الانقسامات تظهر بشكل واضح بعد قرار الانسحاب الأمريكي المزعوم من سورية.
وحسب مراقبين فان قرار الانسحاب المزعوم هذا تسبب بهزة كبيرة في صفوف «قسد» التي لم يكن لديها أي علم مسبق بخصوص هذا القرار الذي تم الإعلان عنه في الوقت الذي اجتمع فيه متزعمو «قسد» مع مسؤولين أمريكيين لبحث مستقبلهم بعد القضاء على تنظيم «داعش» في سورية، ما دفع بعض متزعمي « قسد « إلى إصدار تصريحات أكدوا خلالها استعدادهم للانضمام إلى الجيش العربي السوري.
وبحسب المراقبين فان واشنطن منتبهة لهذا الانقسام في صفوف «قسد» وبالرغم من ذلك لم يصدر عن مسؤوليها أي تصريح حول هذا الانقسام، ما يشير إلى أن أمريكا مستفيدة من هذا الانقسام الذي يخدم الأهداف الأمريكية التقسيمية في أراضي الجزيرة السورية ذات الموقع الاستراتيجي.
ووفقاً للمراقبين فانه بعدما انتهت «قسد» من سيناريو القضاء على تنظيم «داعش» بالتعاون مع «التحالف الدولي» بدأ ينكشف المخطط الأمريكي المشبوه شيئاً فشيئاً، كما بدأت بعض مكونات من «قسد» تعي حقيقة تحالفها المزعوم مع الولايات المتحدة والمستقبل الذي ينتظرها بعد هذا التحالف.
من جهة اخرى وفي تصريح يثير السخرية اقترح الناطق الرسمي باسم ما تسمى «وحدات حماية الشعب الكردي» إقامة «محكمة دولية» في منطقة عين العرب ، لمحاكمة ارهابيي تنظيم داعش الوجه الاخر لميليشيات الانفصال، زاعماً بانه لا بد من اتخاذ تدبير حقيقي لمنع عودة «داعش» من خلال تعاون واتفاق دوليين وتحرك عسكري بهذا الصدد.
في الشق الميداني جددت التنظيمات الإرهابية انتهاكاتها اتفاق منطقة الاتفاق في ادلب باستهدافها بقذائف صاروخية الأحياء السكنية بمدينة مصياف في ريف حماة الغربي.
وأدت الاعتداءات الإرهابية إلى استشهاد مدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية ببعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة.
الثورة- رصد وتحليل
التاريخ: الأثنين 8-4-2019
رقم العدد : 16951

آخر الأخبار
إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل سوريا والتعافي السياسي.. كيف يرسم الرئيس الشرع ملامح السياسة السورية الجديدة؟ هل تسهم في تحسين الإنتاجية..؟ 75 مليون دولار "قروض حسنة" لدعم مزارعي القمح نقلة تاريخية في التعليم.. التربية الدينية تدخل مضمار المنافسة على المقاعد الجامعية الاقتصاد بين طموحات خارجية وتحديات داخلية كيف يعزز العلاج الوظيفي جودة الحياة؟