دموع «الأنذال السبعة»

 

تباكى «الأنذال السبعة» وعبروا عن قلقهم على حال مرتزقتهم في ادلب .. وزعموا أن لا حل عسكريا للازمة، وهم من عرقلوا جميع الحوارات والحلول السلمية في جميع منتديات الحوار التي قامت بشأن سورية.
لم تكد تهدأ أعصاب «الانذال السبعة» – فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا التي توترت خلال اجتماعهم في فرنسا، حتى جاءهم الرد على رسالتهم، باعتداء إرهابي صاروخي على مشفى مدينة مصياف، اعتداء من مرابض صبيتهم الذين تباكوا عليهم، اعتداءات لم تقف عند حدود مصياف، وهي المستمرة بشكل لحظي على بعض المناطق في حلب، والقرى الامنة في ريف حماة.
من يسمع بيان اجتماع مجموعة السبع بخصوص سورية، يظن لوهلة أنهم المحلفون والمؤتمنون على كرامة البشر والمستضعفين منهم، وهنا شر البلية، بأن أولئك المجرمين يصدقون أنفسهم عندما يتحدثون عن السلام، وتلك الايادي التي وقعت على البيان لا زالت حتى الان تقطر منها دماء الشعب السوري، وهي ذاتها من سلمت الأسلحة الكيماوية ليستخدمها مرتزقتهم في ادلب لاستهداف مواقع الجيش العربي السوري، والقرى الامنة المحيطة بإدلب.
تسعى الدول الداعمة للإرهاب بشتى السبل السياسية والعسكرية حتى بالدموع لإبقاء الإرهابيين في سورية لسببين جليين، الأول لتحقيق هدفهم في تدمير الدولة السورية، والثاني لقطع الطريق على عودتهم الى بلدانهم في أوروبا، وهذا ما يفسر سبب انقسام مواقف المجموعة حول كيفية التعامل مع عناصر «داعش» الأجانب المحتجزين في سورية .
في المحصلة .. لن يشفع للإرهابيين ولا لداعميهم «الانذال» ذرف الدموع، فساعة الحقيقة قادمة، وساعة الحساب على جميع ما ارتكبوه من جرائم باتت قاب قوسين او أدنى، وما عاد يفصل بندقية الجندي العربي السوري للحديث بلغة النار الا انكشاف كذب الوعد التركي، حيث بات رئيس نظامه رجب اردوغان «وراء الباب».
منذر عيد
Moon.eid70@gmail.com

التاريخ: الأثنين 8-4-2019
رقم العدد : 16951

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة