تحديد موعد الانتخابات الرئاسية 4 تموز القادم.. قائد أركان الجيش الجزائري: أطراف أجنبية تعمل على زرع الفتنة
بينما تشهد الجزائر بداية مرحلة انتقالية جديدة في حياة الجزائريين لتقرير مستقبلهم ورسم ملامح متجددة عن طريق ممارسة الديمقراطية، وتطبيق الدستور لاختيار رئيس جديد للبلاد، هناك أطراف أجنبية تحاول إيجاد سبيل لإشعال نار الفتنة وزعزعة أمن واستقرار الجزائر عن طريق المظاهرات والاحتجاجات.
حيث أكد قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، قيام أطراف أجنبية لم يسمها بمحاولة زرع الفتنة وضرب استقرار الجزائر، مؤكداً أن الجيش سيضمن متابعة المرحلة الانتقالية.
ونقل تلفزيون «النهار» الجزائري عن قائد الأركان قوله: للأسف، مع استمرار المسيرات السلمية، سجلنا محاولات من أطراف أجنبية لضرب استقرار البلاد.
وتتزامن هذه التصريحات مع خروج آلاف الجزائريين في مظاهرات، رفضاً لتعيين عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد.
واستخدمت الشرطة الجزائرية، أمس، الغاز المسيل للدموع، في محاولة لفض وقفة احتجاجية بالقرب من البريد المركزي وسط العاصمة.
وخرج المتظاهرون استجابة للدعوة إلى الإضراب الوطني التي أطلقتها كونفدرالية النقابات الجزائرية.
وكان البرلمان الجزائري عين أول أمس رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيساً مؤقتاً للجمهورية، وذلك بعد الإعلان رسمياً عن شغور منصب رئاسة الجمهورية، بعد تقديم الرئيس بوتفليقة استقالته.
إلى ذلك أكدت الرئاسة الجزائرية أن الانتخابات المقبلة ستجرى في الرابع من تموز المقبل.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، فقد وقع الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح أمس المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 4 تموز المقبل، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
ورداً على محاولات أيدي الظلام الأجنبية التسلل إلى البلاد، أعلن الجيش الجزائري، أمس ضبط مخبأ يحتوي 161 قذيفة من مختلف الأنواع، إلى جانب قنابل، قرب الشريط الحدودي الجنوبي مع كل من مالي والنيجر.
وفي الوقت نفسه أوضحت وزارة الدفاع، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أنّ العملية جاءت خلال دورية مشتركة للجيش والجمارك، عبر الشريط الحدودي لمحافظة تمنراست على الحدود مع كل من مالي والنيجر.
وأضاف البيان أن العملية مكّنت من كشف مخبأ يضم 19 قذيفة من نوع إس 8، و42 قذيفة مضادة للدبابات من عيارات مختلفة.
كما يحتوي المخبأ أيضاً على 99 قذيفة هاون عيار 82 ملم، وقذيقة واحدة للقاذف الصاروخي أر بي جي -7، وقنابل وصمامات من عيارات مختلفة.
وأكد البيان أن مثل هذه النتائج المتواصلة تؤكد على فعالية ونجاعة مختلف العمليات التي تحققها وحدات الجيش الوطني الشعبي، على صعيد تأمين وحماية كافة حدودنا الوطنية من مختلف المخاطر والتهديدات.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 11-4-2019
رقم العدد : 16954