وضـــع خطـــط اســـتجابة الأحيـــاء والتعــافي المبكـر لعــدد مـــــن الوحــــدات الإداريـــة في حلب وحمص وحمــــاة
أكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لشؤون إدارة المخططات والأراضي المهندس لؤي خريطة أهمية دور رؤساء وأعضاء المجالس المحلية في تطوير مجتمعاتهم المحلية، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (برنامج الموئل)، حيث يتم وضع خطط استجابة الأحياء والتعافي المبكر لعدد من الوحدات الإدارية في محافظات حلب وحماة وحمص، منوهاً بأهمية التدريب على وضع خطط محلية تتناسب مع خصوصية كل وحدة إدارية واحتياجها.
وفي السياق ذاته لفتت مديرة التعاون الدولي في الوزارة المهندسة صونيا عفيصة إلى أهمية التعاون بين الوزارة والهيئات الدولية لتنفيذ خطط الاستجابة والتعافي المبكر، من أجل النهوض بعمل ومشاريع الوحدات الإدارية ونشاطاتها.
بدوره مدير برنامج الموئل في سورية تطرق إلى خطط البرنامج لدعم البلديات في المجالات الفنية بغية تطوير خطط الاستجابة والتعافي، معرجاً على أن هناك جانباً إدارياً عبر استعراض مواد علمية يتناوب المديرون الفنيون في الوزارة على تسليط الضوء عليها، من خلال مؤشرات التنمية المحلية، وإعداد خطة التنمية المحلية الاقتصادية والاجتماعية، والإدارة البيئية الحضرية، إضافة إلى تنفيذ واستثمار المناطق الصناعية، وتنمية الموارد المالية للوحدات الإدارية، وقانون الإدارة المحلية رقم /107/، ناهيك عن استثمار أملاك الوحدة الإدارية، والتشريع العقاري، ودعم الخدمات العقارية، مع الإشارة إلى وجود عروض تقديمية للوحدات الإدارية تتناول الواقع الراهن لها، والتحديات التي يواجهها، والخطط المستقبلية).
وأشار لوجود جانب فني يتناول تعريفاً بمشروع دعم المكاتب الفنية في البلديات /MTOS/ الذي تنفذه وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع البرنامج، وشرحاً عن آلية رصد احتياجات المدينة من حيث المكونات والأدوات والطبقات والتطبيقات.
الثورة – لينا شلهوب:
التاريخ: الاثنين 15-4-2019
الرقم: 16957