يحيي الشعب السوري هذا العام ذكرى الجلاء وهو يستمر بمواجهة حرب إرهابية خارجية متعددة الأوجه ميدانية واقتصادية وإعلامية تستهدف سورية أرضاً وشعباً في ظل نوع جديد من الاستهداف يتمثل في الحصار الاقتصادي الجائر الذي تمارسه قوى استعمارية فشلت في تحقيق أهدافها عبر أدوات الإرهاب العالمي الذي عاث خراباً في وطننا قبل أن يندحر مهزوماً بفضل انتصارات الجيش العربي السوري.
العميد عطا الله عز الدين أمين شعبة رابطة المحاربين القدماء لحزب البعث العربي الاشتراكي بحمص اعتبر أن الجلاء ثمرة وطنية لنضال وطني وصمود شعبي وتجسيد لتضحيات وبطولات شعب عظيم وجاء تأكيداً على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لمواجهة الاستعمار وهو ما يؤكده الشعب السوري اليوم للعالم أجمع بأن الحصار والإرهاب لن يثنيهم عن نضالهم حتى تحقيق أهدافهم في الحرية والكرامة وتحرير كل شبر من أرض الوطن.
المواطن محمد نور الحصني أكد أن معاني الجلاء وقيمه ومثله الوطنية العليا ستبقى راسخة في وجدان السوريين الأوفياء لتضحيات الأجداد والآباء ولصنيعهم الذي حقق لنا الجلاء لافتاً إلى أن الشعب السوري كان وسيبقى صفاً واحداً في مواجهة الحرب الكونية التي يتعرض لها.
ويرى الأديب عبد الكريم الناعم وقد بلغ عامه الخامس والثمانين أن من يدقق في مسارات الأحداث منذ الجلاء حتى الآن يرى أن هذه المعركة لم تتوقف بعضها كان داخلياً والبعض الآخر خارجياً لافتاً إلى الربط العميق بين مفهوم الجلاء ومفهوم المقاومة الذي يتجلى في خيار سورية وحلفائها.
الشاعر والكاتب محمد الفهد أشار إلى أن ذكرى الاستقلال هي ذكرى تاريخية تم فيها جلاء المستعمر عن أرض الوطن لافتاً إلى أنها تأتي في هذا العام مع عودة الأمن والاستقرار إلى جزء كبير من ربوع سورية وفي ظل حصار اقتصادي سيواجهه الشعب السوري بصبر وثبات وسينتصر بحكم التاريخ.
سانا – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 17-4-2019
الرقم: 16959