تجمع شعبي في مجدل شمس.. ووقفة تضامنية في عين التينة

 

كما أقيمت أمس في موقع عين التينة بالقنيطرة وقفة تضامنية شعبية ورسمية مع أهلنا في الجولان السوري المحتل احتفالا بالذكرى الـ 73 لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن وتأكيدا على التمسك بالهوية العربية السورية.
وأكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال في كلمة له مواصلة النضال حتى تحرير الجولان السوري المحتل، لافتا إلى أن احتفال اليوم من على مشارف الجولان المحتل يأتي تأكيدا على عروبته وهويته السورية، وتصميم السوريين على عدم التنازل عن ذرة تراب منه واستعادته بكل الوسائل المتاحة.
وأشار الهلال إلى أن ذكرى الجلاء تستنهض فينا الموروث الوطني وتعيد إلى الذاكرة حكايات وقصص البطولة والفداء التي سطرت ضد الاحتلال الفرنسي، موجها التحية للأهل الصامدين في الجولان السوري المحتل الذين يقارعون سلطات الاحتلال بإرادتهم القوية وإيمانهم بحتمية تحرير كامل الجولان وعودته للوطن الأم سورية.
ولفت الهلال إلى أن أبناء الجولان المحتل كانوا وما زالوا الأوفياء لقيم الثورة السورية الكبرى التي قادها سلطان باشا الأطرش ولوطنهم سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد ولجيشهم العظيم وشعبهم الصامد.
حضر الوقفة عدد من الوزراء وأعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي والمحافظين، وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
وفي الجهة المقابلة لموقع عين التينة احتشد أهلنا في الجولان المحتل ووفد من فلسطين المحتلة في بلدة مجدل شمس مؤكدين مشاركتهم أهلهم ووطنهم أفراحه بعيد الجلاء عن المستعمر الفرنسي.
وفي كلمة له جدد الشيخ جاد الكريم ناصر تشبث أبناء الجولان المحتل بأرضهم وانتمائهم لوطنهم الأم سورية وثقته بحتمية تحرير كامل الجولان وعودته لكنف السيادة الوطنية السورية.
وشدد محمد نفاع من فلسطين المحتلة على وحدة مصير الشعبين السوري والفلسطيني ووقوفهما في خندق واحد ضد العدو الصهيوني ومواصلة الكفاح حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة في فلسطين والجولان السوري المحتل.
ولفت عدد من أهالي الجولان المحتل هايل مسعود ونديم الدمقسي وسلمان أيوب إلى معاني الجلاء العظيم التي تتجسد اليوم في بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وصمود الشعب السوري بوجه الإرهاب والحصار الاقتصادي الذي تفرضه الدول الاستعمارية مؤكدين أن الجلاء الأكبر سيتحقق بتحرير الجولان المحتل وعودته للوطن الأم.
وبهذه المناسبة وجه أهلنا في الجولان السوري المحتل برقية إلى السيد الرئيس بشار الأسد جاء فيها: من أهالي الجولان السوري المحتل ومن ضمنهم أسرانا في سجون الاحتلال الذين ما رضخوا يوما لمحتل، ويملكون دائماً إرادة النضال السورية، والذين ما قطعوا يوما صلة الرحم بالوطن، نعشق ترابه، ونعاهدكم ان نبقى جندكم المخلصين ورفاقكم الأوفياء متمسكين بهويتنا السورية وبانتمائنا الوطني، ونرفع تحية حب ووفاء وولاء لقائد مسيرتنا سيادة الرئيس بشار الأسد الذي وقف بوجه أكبر المؤامرات العالمية على وطننا الحبيب وكلنا أمل بأنه قادم لتحرير الجولان، ورفع العلم العربي السوري فوق كل شبر من ترابه، ومن حوله جحافل العزة والكرامة جيشنا العربي السوري وإلى اللقاء القريب على أرض الجولان .

سانا – الثورة
التاريخ: الخميس 18-4-2019
رقم العدد : 16960

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض