التنظيمات الإرهابية تحاكي جرائم «التحالف الأميركي» وتدمّر جسر التوينة في ريف حماة.. روسيا: إرهابيو النصرة يتدربون مع مرتزقة «الخوذ البيضاء» على استخدام أسلحة كيميائية في إدلب

مع التحضيرات الجارية، والتدريبات المشتركة التي يقوم بها إرهابيو «النصرة» ومرتزقة «الخوذ البيضاء» لاستخدام الأسلحة الكيميائية لاتهام الجيش العربي السوري، تنفيذاً لأوامر أميركا وأقطاب منظومة العدوان، حاكت التنظيمات الإرهابية بريف حماة جرائم التحالف الأميركي في تدمير البنى التحتية من جسور ومنشآت حكومية، وقامت بتدمير جسر التوينة غرب قلعة المضيق لتثبت مجددا أنها مجرد أدوات إرهابية تنفذ أجندات الغرب الاستعماري، لمحاولة النيل من الدولة السورية.
فقد جددت روسيا تحذيرها من أن إرهابيي «جبهة النصرة» يحضرون بالتنسيق مع إرهابيي «الخوذ البيضاء» مسرحية جديدة لاستخدام أسلحة كيميائية في إدلب واتهام الجيش العربي السوري بذلك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وفق ما نقل موقع روسيا اليوم: إن الإرهابيين جنبا إلى جنب مع جماعة الخوذ البيضاء يستعدون لاستفزازات أخرى بهدف اتهام الحكومة الشرعية في سورية باستخدام المواد السامة، مشيرة إلى إجراء تدريبات مشتركة حول تغطية الأحداث في وسائل إعلامية إضافة إلى تمارين عملية على التخلص من عواقب استخدام المواد السامة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في الـ 29 من الشهر الماضي تلقي معلومات تفيد بوصول عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية إلى محافظة إدلب للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة والتقائهم مع متزعمين ميدانيين من تنظيمي جبهة النصرة وما يسمى «حراس الدين» وممثلى تنظيم «الخوذ البيضاء» الإرهابيين لتنسيق كيفية تنفيذ تمثيلية كيميائية جديدة بهدف اتهام الجيش السوري والقوات الجوية الروسية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين.
وكشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث تعمل «الخوذ البيضاء» ارتباطها العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخصوصا «جبهة النصرة» بالتحضير والترويج لاستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق مرات عدة وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.
في الأثناء واصلت التنظيمات الإرهابية أعمالها التخريبية التي تستهدف البنى التحتية ومنازل المواطنين حيث أقدمت خلال الساعات القليلة الماضية على تدمير جسر التوينة في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بوقوع انفجار عنيف ناجم عن قيام المجموعات الإرهابية بتفجير جسر التوينة الواقع غرب قلعة المضيق بحدود 2 كم بالريف الشمالي بعد أن قاموا بزرع كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار في أماكن متفرقة من جسم الجسر.
ولفت المراسل إلى أن الانفجار تسبب بتدمير الجسر بشكل كامل مبينا أن هذا الاعتداء هو الثالث من نوعه بعد أن أقدم إرهابيو الحزب التركستاني في 5 و 14 أيلول 2018 على تدمير أجزاء من الجسر بينما شهدت جسور مماثلة كجسر الشريعة وجسر بيت الرأس أعمالاً تخريبية على ذات المحور وذلك في إطار استهداف وتدمير البنى التحتية للدولة وقطع الطرق الواصلة بين مناطق سهل الغاب.
ويأتي تدمير التنظيمات الإرهابية للجسر كمحاكاة لجرائم «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة وتنظيم داعش الإرهابي حيث عمدا خلال العامين الماضيين إلى تدمير جميع الجسور على نهر الفرات لمنع وحدات الجيش العربي السوري من التقدم في عملياتها ضد الإرهاب.
سانا – الثورة
التاريخ: الجمعة 19-4-2019
رقم العدد : 16961

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز