أكدت مصادر وزارة الإدارة المحلية والبيئة على أن الحكومة أولت المتضررين من الحرب على سورية اهتماماً كبيراً من حيث تأمين مراكز الإيواء، والاستجابة الطارئة لتوفير جميع متطلباتهم من: الأغذية، الطبابة، توفير سبل العيش وغيرها، ونحن في مرحلة الإعمار هناك تطلع لعودة كل أبناء سورية إلى أماكن استقرارهم للمساهمة في عملية البناء، والحاجة لزيادة الاستفادة من طاقات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ليكونوا شركاء في هذه المرحلة.
وأشارت المصادر إلى الاحتياجات الأساسية في هذه المرحلة وهي إدارة النفايات الصلبة وتدوير الأنقاض، وتأهيل الصرف الصحي، والطاقات المتجددة، وسبل العيش، والمشاريع التنموية، والدعم بالمعدات اللازمة، مؤكدة على وجود خطوات مشتركة فعّالة وملموسة مع البرنامج على أرض الواقع، مع السعي إلى مزيد من التعاون.
كما تم التنويه إلى التعاون المثمر من خلال برنامج تطوير القدرات الذي وصل إلى نهايته مع بداية هذا العام، كذلك يتم حالياً التخطيط لبرنامج التعاون للأعوام القادمة مع العمل على وضع الخطة التنفيذية المقترحة، والعمل على تأمين التمويل اللازم لها بهدف وضع خطة تنفيذية مشتركة بين البرنامج والوزارة، والسعي لزيادة عمل البرنامج في مجالات التعافي المبكر واستعادة مسارات التنمية المستدامة في حالات ما بعد الحروب والكوارث، ودعم الوحدات الإدارية في مجالي التنمية المحلية والبيئية.
دمشق – لينا شلهوب:
التاريخ: الثلاثاء 23-4-2019
الرقم: 16962