ثورة اون لاين: ديب علي حسن
اكثر من خمسة قرون مضت على أفظع الإبادات التي ارتكبها من يدعون انهم مؤسسو العالم الحر وانهم مكلفون برسالة من السماء…لا أحد يدري كم من الهنود الحمر ابيدوا وارتكبت بهم أفظع الجرائم…بل تباهى من ارتكبها ومن ذاك اليوم لحد الان مازال الامر مستمرا ..وغدا العالم كله هنودا حمرا …أينما وصل طغيان وجبروت القوة الأميركية فثمة قتل وارهاب.
العالم الذي يدعون انهم قادته وحماته يرزح تحت ضرباتهم الحاقدة تتلون من الذبح والحرق إلى كل ما يخطر بالبال من أدوات العدوان
وهل من دولة في العالم استخدمت بل جربت النووي بشعب آخر الا الولايات المتحدة …وهي ليست الجريمة الاشنع فيما يقومون , فتمويل الإرهاب ودعمه وغير ذلك من حصار وعقوبات تفرض على دول العالم التي تعارض توحش اميركا ليست هذه الفظائع الا سلسلة في تاريخ الإجرام المنظم الذي يتجاوز كل تصور.
هل يصدق عاقل أن التغول الأميركي يصل إلى هذا الحد من الإرهاب…بل كيف لدولة تدعي كذبا ونفاقا انها تعمل على استقرار العالم كيف لها أن تكون بمثل هذا الجنون ؟
ترامب الذي يمثل فعلا العقل الأميركي المجرم يقود البشرية إلى حرب طاحنة ليست الحربان العالميتان الا نزهة أمامها وسيكون الفناء نتيجتها.
حرب هي بالتأكيد واقعة بل بدأت بأدوات كثيرة نراها على أرض الواقع ,وعلى ما يبدو أن التبع صامتون ولكنهم اول من سيدفع الثمن ….فهل نعول على عالم وقطبيات أخرى تنقذ الكون من حماقاتهم المستمرة ؟ حان الوقت وشلال الدم بأداوتهم