سريلانكا تحذر من احتمال تفجيرات جديدة تستهدفها.. فرنسا تتحدث عن إحباط عمل إرهابي واعتقال أربعة مشتبهين

هو الإرهاب العابر للقارات، يطل من جديد ليؤرق منامات الحكومات والسياسيين الأوروبيين، وخاصة الفرنسيين، ويقض مضاجعهم، وهم وإن تناسوا بأن هذا الإرهاب هو منتج حصري لمعاملهم الإستخباراتية، إلا أنهم وجدوا فيه على ما يبدو اليوم شماعتهم المنشودة، ليلهوا من خلالها شعوبهم عن سياساتهم الكارثية، وما اقترفوه بحق السوريين والعراقيين واليمنيين من مجازر وحشية، أو ليتدخلوا في شؤون الدول السيادية ويزعزعوا استقرارها وأمنها.
الشرطة الفرنسية أحبطت عملاً كانت خلية ارهابية تستعد لتنفيذه واحتجزت أربعة من المشتبه فيهم على خلفية ذلك.. هذا ما أعلنه وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أمس ليترك آفاق تحليلات وتساؤلات المتابعين لإحداثيات التنظيمات الإرهابية وتحركاتها واسعاً، فلماذا هذا الإعلان اليوم، وكيف توصلوا إلى أولئك الإرهابيين، وكيف تأكدوا أنهم إرهابيون حقاً، وهل المسألة مجرد مناورة لحرف انتباه الشارع الفرنسي الذي شهد احتجاجات كبيرة من جماعات السترات الصفراء المطالبين بأدنى حقوقهم لحرف انتباهه عن القضايا الجوهرية بأمور وأحداث إرهابية مفتعلة؟!
رويترز بدورها نقلت عن كاستانير قوله في تصريحات صحفية لدينا ما يكفي من الأدلة التي تدفعنا للاعتقاد بأنه كان يتم التخطيط لهجوم كبير.
بدوره أشار مصدر أمني فرنسي إلى أن المحتجزين الأربعة اعتقلوا للاشتباه في حيازتهم أسلحة بغرض ارتكاب عمل ارهابي.
يشار إلى أن فرنسا قامت إلى جانب الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى بدعم التنظيمات الارهابية في سورية على مدى السنوات الماضية بالمال والسلاح وتوفير الغطاء السياسي لها، وهي تشهد مع باقي هذه الدول حالة استنفار أمني تحسباً لوقوع هجمات إرهابية تمت نتيجة تجاهل مسؤولي بعضها التحذيرات المتكررة من مغبة هذا الدعم ومن ارتداد الإرهاب على داعميه.
أما في سريلانكا فقد حذر مسؤولون أمنيون في سريلانكا من وقوع هجمات إرهابية جديدة تستهدف مناطق عدة بالبلاد.
ونقلت رويترز عن مسؤول أمني قوله في خطاب للنواب وإدارات أمنية أن هناك احتمالات لموجة أخرى من الهجمات يقوم بها إرهابيون باستخدام زي الجيش موضحاً أن الحديث يدور عن خمسة مواقع وبأن الهجمات يمكن أن تتم يومي الأحد أو الاثنين المقبلين.
ونبه المسؤول إلى أن أحد الأهداف الجديدة هي مدينة باتيكالوا الواقعة على الساحل الشرقي للبلاد.
وكانت السلطات السريلانكية أوقفت 40 شخصاً على خلفية التفجيرات الثمانية الإرهابية التي استهدفت فنادق فخمة وكنائس أثناء احتفالات عيد الفصح يوم الأحد ما قبل الماضي في مناطق مختلفة من سريلانكا، وأسفرت عن المئات من القتلى والجرحى.
بدوره عين الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا الرجل الثاني في قيادة الشرطة تشاندانا ويكراماراتنه قائماً بأعمال قائد الشرطة، وذلك في أحدث تغيير في المناصب الأمنية بعد التفجيرات الإرهابية التي وقعت يوم عيد الفصح.
وبحسب مصادر فإن قائد شرطة البلاد خلال الهجمات التي وقعت في الـ21 من نيسان بوجيث جاياسوندارا رفض طلباً من الرئيس بالتنحي ما دفع الرئيس إلى اتخاذ هذه الخطوة.

وكالات- الثورة
التاريخ: الثلاثاء 30-4-2019
الرقم: 16967

 

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها