إرهابيو أميركا يمنعون أغلبية الأهالي من المغادرة..مئات المهجّرين المحتجزين لدى قوات الاحتلال الأميركي يعودون من «الركبان»
عادت أمس دفعة جديدة من المهجرين السوريين من مخيم الركبان في منطقة التنف حيث كانت تحتجزهم قوات الاحتلال الأميركية عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة جميع المهجرين بفعل الإرهاب إلى مناطقهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وذكر مراسل سانا من الممر أن المئات من المهجرين الذين كانوا محتجزين في مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية تقلهم سيارات خاصة مع أمتعتهم وصلوا بعد ظهر أمس إلى ممر جليغم حيث تم نقلهم إلى مراكز للإقامة المؤقتة في حمص عبر حافلات خصصتها الجهات المعنية في المحافظة لهذا الغرض.
ونقل المراسل عن عدد من العائدين قولهم: إن الحياة البائسة التي عاشها المهجرون نتيجة قلة الرعاية الصحية والغذاء زادتها ممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من الاحتلال الأمريكي مؤكدين أن عودتهم اليوم إلى مناطقهم بمثابة ولادة جديدة لهم فمن لا وطن له لا حياة ولا كرامة إنسانية له.
وفي تصريح لمراسل سانا وجه عطية الحمد الشكر لكل من أسهم في تخليص أهالي المخيم من معاناتهم، مشيراً إلى أن عناصر الجيش العربي السوري قدموا التسهيلات والطعام والشراب لجميع العائدين عند ممر جليغم، ولفت إلى أن 200 شاحنة كانت تتحضر لمغادرة المخيم أمس إلا أن الإرهابيين منعوا معظمها من الخروج بينما الآلاف من الأهالي في مخيم الركبان يرغبون بالعودة.
كما عبر هايل الحميد عن سعادته بالعودة وسط الإجراءات الميسرة من قبل الجيش بعد معاناة استمرت سنوات في مخيم الركبان.
بدوره أشار زايد الحسين إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش لتأمين عودتهم إلى منازلهم وقراهم التي هجرتهم منها المجموعات الإرهابية، بينما قالت سمرة الحسين إنها اليوم عادت للحياة بعد خروجها من المخيم وخلاصها من الحصار المفروض على سكانه.
وعادت في الـ 22 من الشهر الجاري دفعة من المهجرين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن ممن كانوا يقطنون مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية بعد احتجازهم سنوات من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين.
سانا – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 30-4-2019
الرقم: 16967