المهندس خميس خلال مؤتمر نقابة المهندسين: مواجهة تحديات الحرب الاقتصادية.. وتسريع وتيرة الإنتاج

بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس انطلق المؤتمر العام السنوي الثاني والأربعين لنقابة المهندسين في فندق الشام بدمشق أمس، وتقدم المشاركون بعدة مقترحات لتطوير عمل المهندسين في مختلف القطاعات ودعم المشاريع الحيوية والاقتصادية الكبرى في مرحلة إعادة الإعمار والبناء المقبلة وتأمين البنى التحتية لعودة المهجرين إلى مناطقهم المحررة.
ودعا المشاركون في مداخلاتهم إلى تحسين مستوى التعويضات الممنوحة للمهندسين ولاسيما في مواقع العمل الصعبة مثل المعامل ومحطات توليد الطاقة والمصافي وحقول الغاز والسدود، ورفد الشركات الإنشائية العامة بالمهندسين نظرا للنقص الحاصل فيها، وزيادة الاهتمام بمشاريع شبكات المياه والصرف الصحي عموما.
وفي معرض رده على مداخلات المشاركين أكد المهندس خميس أن المهندسين هم رجال الإعمار والتطوير وشركاء حقيقيون في بناء مستقبل سورية ويجب التكاتف بين المؤسسات الحكومية والمنظمات والمجتمع المحلي لمواجهة التحديات الراهنة التي تفرضها ظروف الحرب الاقتصادية ضد سورية، مبينا أن الحكومة ماضية في متابعة عملها ومشاريعها وإجراءاتها وخطواتها لتحقيق التنمية الشاملة رغم الظروف القاسية التي تمر بها سورية.
ونوه رئيس مجلس الوزراء بدور المهندسين في خطة إعادة الإعمار والمشاريع التنموية والخدمية والاقتصادية والعمرانية لأنهم النواة الأساسية لبناء سورية في مرحلة ما بعد الحرب، مشيرا إلى الصعوبات التي تعترض توريد المشتقات النفطية سواء بمنع الناقلات من نقلها أو حظر بيع النفط لسورية وصعوبة نقل المستلزمات وكل المستوردات وزيادة تكاليف نقلها بمعدل ما بين /30/ إلى /40/ بالمئة عن السابق، لافتا إلى أن الحكومة تضع نصب عينيها تحسين الواقع المعيشي والارتقاء به نحو الأفضل، وأهم أولويات عملها تسريع وتيرة الانتاج وتحقيق الاستقرار في هذه العملية.
وردا على مداخلات عدد من المشاركين حول ضرورة وضع حد للمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي التي تنشر الشائعات حول عدة قضايا خدمية ومعيشية أكد المهندس خميس أن عمل الحكومة واضح وشفاف أمام المواطنين وأنه رغم صعوبة الفصل بين الصفحات الصفراء والوطنية التي تشخص الواقع بحقيقته إلا أنه يجب إفشال المخططات الرامية لجعل وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لهدم مجتمعاتنا وجعلها عوضا عن ذلك وسيلة للبناء.
وجدد المهندس خميس التأكيد على مضي الحكومة في تطبيق رؤيتها بما يتعلق بإعادة الإعمار ولاسيما بناء الإنسان، مشيرا إلى الدور المهم والعمل المكثف الذي تقوم به لجنة التنمية البشرية في هذا الإطار بمختلف المحافظات.
شارك في متابعة أعمال المؤتمر العام السنوي الثاني والأربعين لنقابة المهندسين ووزير الموارد المائية المهندس حسين عرنوس ووزير الأشغال العامة والاسكان والمهندس سهيل عبد اللطيف ونقيب المهندسين الدكتور المهندس غياث قطيني.

دمشق – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 30-4-2019
الرقم: 16967

 

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز