ترحيــل ملـف تصــدير الأغنـــام إلى مـا بعــد عيــد الفطـــر

علمت الثورة من مصدر خاص أن اللجنة الفنية التي تضم ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والتجارة الخارجية والزراعة والإصلاح الزراعي والاتحاد العام للفلاحين عقد يوم أول أمس اجتماعاً في مبنى وزارة الاقتصاد تم خلاله مناقشة ملف واقع الثروة الحيوانية في القطر وإمكانية تصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي (الجدايا) على الرغم من معرفة أعضاء اللجنة مجتمعين عدم وجود رقم إحصائي دقيق لقطعان الثروة الحيوانية في القطر نظراً لتعذر إجراء الجولات الإحصائية خلال هذه الفترة وبالتالي استحالة الوقوف على رقم حقيقي للقطعان المسموح بتصدرها (المتاح للتصدير) وكذلك حاجة الفرد السنوية (الاستهلاك)، يضاف إلى ذلك ما قد ينتج من قلة العرض على مادة اللحوم الحمراء وزيادة الطلب والقفزات الكبيرة التي قد يتم تسجيلها على مؤشر الأسعار خلال فترة السماح (في حال تمت الموافقة) نتيجة قيام بعض تجار الأزمات بعمليات التلاعب بمؤشر الأسعار.
هذه الأسباب مجتمعة هي التي دفعت باللجنة وبإجماع أعضائها إلى تأجيل طرح ملف التصدير مجدداً إلى ما بعد عطلة عيد الفطر القادم.
وعند السؤال عن المناطق التي سيتم تصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي منها يأتيك الجواب سريعاً، المناطق الآمنة التي لا تتواجد للعصابات الإرهابية فيها ما يعني أن كل القطعان التي سوف يتم السماح بتصديرها.
مناقشة واقع الثروة الحيوانية في القطر وموضوع تصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي (الجدايا) براً تتباين فيه آراء أعضاء اللجنة الذين يفضل البعض منها التريث في اتخاذ قرار الموافقة (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والاتحاد العام للفلاحين) وتأييد وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية للتصدير بداعي توفير مبلغ من القطع الأجنبي للخزينة ووقف التهريب الذي لم يتوقف على الرغم من كافة الإجراءات المتخذة لذلك.
يذكر أن فترة منع التصدير تمتد من الأول من شهر كانون الثاني ولغاية 31 من آذار من كل عام (فترة الولادات التي يتم خلال وقف عملية التصدير نهائياً لإتاحة الفرصة أمام المربين لتحسين قطعانهم ووصول المواليد إلى الأوزان الاقتصادية المناسبة)، وبدء سريان المدة الزمنية التي يتم خلالها سنوياً فتح باب تصدير الأغنام والممتدة من 1 نيسان من كل عام ولغاية 31 كانون الأول.

دمشق – عامر ياغي:
التاريخ: الجمعة 10-5-2019
الرقم: 16974

 

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر