حلج وتسويق الأقطان: المنافسة العالمية… تلبية احتياجات القطاعين العام والخاص

كشف مدير عام مؤسّسة حلج وتسويق الأقطان زاهر العتال القيام بشراء القطن المحبوب واستلامه وتخزينه، وحلج الأقطان وتسويقها لتغطية حاجات القطاعين العام والخاص، إضافة إلى البذور الزراعيّة للمؤسّسة العامّة لإكثار البذار، وإدارة المحالج واستثمارها بالشكل الأمثل.
وأضاف إن المؤسسة بالتعاون مع وزارة الصناعة تعمل على ردم الفجوة التقنية من جهة والفجوة الكميّة بين الموارد والاحتياجات من جهة أخرى، وتعزيز مفهوم الصناعة الزراعية التي ستفضي نتائجها إلى تحويل المنتج الزراعي من شكله الخام إلى منتج نهائي أو منتج وسيط يصب مباشرة في سلتي الاستثمار أو الاستهلاك المحلي وبما يساهم في العودة بصناعتنا إلى أفضل مما كانت عليه ماقبل الأزمة التي عصفت بقطرنا.
وأشار إلى أن المؤسّسة عمدت على إحداث تطوير نوعيّ في صناعة الأقطان، حيث تمّ إنشاء محالج حديثة تعدّ من أحدث ما توصّلت إليه تكنولوجيا حلج الأقطان في العالم، إضافة إلى المحالج الحالية وبما يتناسب مع تطوّر زراعة القطن وإنتاجه، وتوفير جميع المستلزمات والتجهيزات اللازمة لذلك، مبيناً أن القطن السوريّ أصبح أحد المكوّنات الأساسيّة لخلطات القطن في المغازل العالميّة نظراً لما يتميّز به من مواصفات فنّيّة عالية وجودة في الحلج وسمعة جيّدة، وهو بذلك ينافس الأقطان العالميّة الأخرى، إضافة إلى ذلك وطّدت المؤسّسة طوال السنوات الماضية علاقات وثيقة مع العالم الخارجي شعارها الثقة الكبيرة بالمواصفات الفنّيّة لهذا القطن وطريقة إعداده.
وبالنسبة إلى الخطّة الإنتاجيّة للموسم الحالي (2019 – 2018)، فتشير بيانات المؤسسة إلى استلام الأقطان المحبوبة من المزارعين في محالج المنطقة الوسطى ومحلج تشرين في حلب، حيث بلغت كميات الأقطان المحبوبة المستلمة 52400 طن تم حلج كمية 49 ألف طن وتسويق كمية 15 ألف طن من الأقطان المحلوجة لشركات الغزل والنسيج و13 ألف طن من بذور القطن لشركات الزيوت.
وفيما يخص المبيعات قامت المؤسّسة بتأمين احتياجات شركات الغزل والنسيج من الأقطان المحلوجة للقطاعين العام والخاصّ، حيث بلغت الكمية 9866 طنّاً، كما تمّ بيع البذور الصناعيّة لشركات الزيوت، البذور الزراعيّة لمؤسّسة إكثار البذار، وقد بلغت كميتها 9388 طنّاً
مدير محلج دير الزور المهندس صالح الهرمش أكد أن كميات الأقطان التي أستلمها المحلج من المزارعين وتسويقها لمحلج الوليد بحمص 2563 طناً، ومن المتوقع أن ترتفع الكميات المسوقة للمواسم القادمة بنسبة كبيرة بعد تحرير العديد من المناطق وإدخال مساحات كبيرة من الأراضي في زراعة المحاصيل الصيفية والشتوية.
وفيما يخص الحالة الفنية للمحلج بين أنه تم الانتهاء من كامل أعمال الصيانة في المحلج، وإعادة تأهيل مكبس البالات مع أرضيته و10 آلات للحلج، وتجهيز السيور الناقلة، وصيانة آليات العمل من جرارات وتريلات وصهاريج إطفاء، و تنفيذ الأعمال الكهربائية في المحلج بما فيها مجموعة الديزل التي تبلغ استطاعتها نحو 1350kva .

دمشق – ماجد مخيبر:
التاريخ: الاثنين 13-5-2019
الرقم: 16976

آخر الأخبار
إزالة "الفيميه" .. تعيد الجدل في شوارع حلب حين تفقد الكهرباء عقلها..معركة الطاقة تبدأ من الإدارة تمويل خليجي وخبرة روسية يعيد إحياء الطاقة في سوريا اتفاقيات الحبتور في سوريا نقلة نوعية نحو اقتصاد المستقبل معاون وزير الاقتصاد: وحدات تعبئة المياه تربح 20 مليار ليرة زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. بوابة لإعادة الإعمار والاستقرار الاقتصادي 70 بالمئة من زيوت السيارات مغشوشة إلغاء قانون قيصر.. بداية بناء المستقبل الاستثماري الصحة تفتح أبوابها لكفاءاتها و"منظمة الهجرة " شريك في العودة الشرع يلتقي الجالية السورية في واشنطن: ما الرسائل التي وجهها لمرحلة ما بعد التحرير؟ مساعدات إنسانية أردنية تصل إلى الأراضي السورية في خطوة تعكس تحولاً مفصلياً.. الرئيس الشرع يلتقي ترامب في البيت الأبيض رفع قانون قيصر بداية مرحلة جديدة بفرص استثمارية كبيرة توسع التعامل بالدولار.. هل هو خطوة مؤقتة أم خلل مستمر؟ افتتاح مركز السجل المدني في مدينة العشارة بدير الزور تراجع إنتاج فاكهة الشتاء يدخلها غرفة الإنعاش "المنزول" بحمص.. مشروعات جديدة نهاية العام التسوّل في طرطوس بين الحاجة والاحتيال توريد آليات للنظافة وتعبيد الطرق أعمال خدمية متوازية بريف دمشق إصلاح الكهرباء يبدأ من تحسين الخدمة وضبط الهدر