الإرهاب لا يطرح قمحاً

واهم ذاك السلطان التركي حين ظن أن بإمكانه جني محصول سياسي وفير من خلال زرع الإرهاب في أرض إدلب.. واهم رجب أردوغان حين ظن لوهلة بأنه يمكن مساومة سورية على أرضها، أو مبازرتها على حبة تراب منها.. وواهم حين ظن أن كذبه ولعبه على الوقت سوف يمكنه من البقاء إلى حيث يشاء محتلاً في إدلب.. أو أن إدلب قد تختلف عن شرق حلب والغوطة والجنوب السوري.
من المؤكد أن الطريق أمام الجيش العربي السوري إلى إدلب معبد وسهل العبور، وذلك لسبب بسيط أنه طريق أساسه الحق في استعادة كل حبة تراب مغتصبه من محتل أو إرهابي، والحق في صيانة وحدة التراب السوري، هذا الأمر إضافة إلى أمور أخرى أدركها التركي فعمل على سحب نقاط المراقبة الخاصة به من مرمى نيران الجيش العربي السوري.
الرياح الغربية تهب على إدلب هذه الأيام، ولكن ليست كما اعتادها (الأدالبه) قبلاً.. رياح تحمل رائحة البارود المنبعث من معارك الجيش العربي السوري مع الإرهابيين على تخوم المحافظة الجنوبية والغربية، منذرة بقدوم نيران باتت وشيكة الاشتعال في مخيمات الإرهابيين ومقراتهم داخل إدلب ذاتها.. هو موسم الحصاد السوري يطل باكراً على المحافظة، موسم يختلف في توقيته عن الموسم التركي، والذي تؤشر المعطيات بأنه سوف يكون موسماً شحيحاً على التركي، وفي أحسن الأحوال سوف يكون (زيوان إرهابي)، لأن الإرهاب لا يطرح قمحاً.
هي إدلب أخت الغوطة الشرقية، وتدمر وكل منطقة طهرها أبطال الجيش العربي السوري سابقاً من رجس الإرهاب، لن يثني تقدم الجيش العربي السوري نحو تطهير إدلب من الإرهاب عويل إرهابي قاتل، ولا لوم داعم له، عهد أبطال الجيش العربي السوري تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب، وهم على العهد ماضون.
Moon.eid70@gmail.com

منذر عيد
التاريخ: الاثنين 13-5-2019
الرقم: 16976

آخر الأخبار
84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات