أكد الكاتب الكندي مارك تاليانو أن الحرب على سورية تم تدبيرها وتنفيذها والعمل على استمرارها من قبل أطراف خارجية، مبيناً أن كل من تهمه حقيقة ما يجري في سورية يدرك هذه الحقيقة الواضحة.
وقال تاليانو في مقال نشره موقع غلوبال ريسيرتش الكندي أمس حمل عنوان «وجها لوجه مع الحقيقة.. الحرب ضد سورية وشعبها» إن الامبراطورية الأميركية وشركاءها في الجريمة من دول حلف شمال الأطلسي الناتو ومن بينهم كندا مسؤولون بشكل كامل عن المجزرة التي استهدفت سورية وقد اعترفت مصادر أوروبية علنا بكل هذا.
وأوضح الكاتب أن الأمر الذي قد لا يدركه الناس هو أن الحرب ضد سورية وشعبها بدأت قبل بداية الأحداث فيها بوقت طويل، مبيناً أن ما تسمى بـ «حروب تغيير الأنظمة» والتي تشكل جريمة حرب تحاسب عليها المحكمة الجنائية الدولية لا تحدث هكذا ببساطة فقد عمل الغرب على الإعداد لها تماماً كما فعل من قبل في أفغانستان حيث أعد لغزوها قبل أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001 بوقت طويل.
وأشار تاليانو إلى أن جانيس لي كورت كامب مساعدة السيناتور الأميركي ريتشارد بلاك اكدت من قبل أنه وعبر جدول زمني محدد للإعداد للحرب عملت واشنطن وحلفاؤها ووكلاؤها من الطغاة الحقيقيين على تمهيد الطريق لتنفيذ جرائم الحرب العلنية والإرهاب ضد سورية الدولة المسالمة وذات السيادة.
وأضاف إن الولايات المتحدة تستخدم الآن استراتيجيات مماثلة ضد فنزويلا وإيران ودول أخرى وتحاول تشويه صورة قيادات الدول التي تقف في وجهها وتشن حربا اقتصادية عليها وتقوم بإعداد عناصر إرهابية تمهيدا للغزو البري فيها.
وكان الكاتب السياسي الكندي كين ستون أكد في مقال نشره موقع غلوبال ريسيرتش عام 2016أن الغرب يشن عدواناً إرهابياً متعدد الأوجه ضد سورية باستخدام ذريعة التدخل الإنساني بهدف انتهاك سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 15-5-2019
الرقم: 16978