رغبة منه بإطالة أمد الحرب والصراع في ليبيا، وتحريض الأطراف الليبية على بعضها من أجل تسجيل بعض الأهداف الخاصة بنظامه، يواصل رئيس النظام التركي رجب أردوغان دخوله على خط الأزمة في ليبيا، وذلك عبر إرسال شحنات الأسلحة المتضمنة أسلحة خفيفة ومدرعات وآليات، وتحريض طرفي المواجهة على بعضهم، حيث وصلت إلى ميناء العاصمة الليبية طرابلس، دفعة كبيرة من الأسلحة والمدرعات العسكرية التركية على متن سفينة قادمة من شمال تركيا.
صور وأشرطة فيديو نشرها ناشطون على صفحاتهم في موقع التواصل تظهر لحظة إنزال السفينة لشحنتها من المدرعات البالغ عددها تقريباً، بحسب المقاطع، من 30 إلى 40 قطعة، فيما توعد بالقتال بها وإحداث فرق على الأرض.
السفينة التي رفع عليها علم مولدوفا تحمل اسم «أمازون»، وقد أبحرت، حسب معلومات مواقع مختصة بمتابعة حركة السفن، في 21 نيسان الماضي من ميناء سامسون شمال تركيا.
وتشبه العربات العسكرية التي تظهرها المقاطع المنشورة، مدرعات تركية من نوع «كيربي» من صناعة شركة «بي أم سي»، التي تتخذ من مدينة سامسون مقراً لها، وتنتج معدات عسكرية للجيش التركي ويملك صندوق الاستثمار القطري 50% من أسهمها.
بعض وسائل الإعلام الليبية أشارت إلى أن هذه المدرعات هي تلك التي تستخدمها تركيا في عدوانها على الأراضي السورية.
وتعتبر تركيا، إلى جانب مشيخة قطر، من أهم الداعمين لما يسمى حكومة الوفاق الليبية في طرابلس، والتي سبق أن أعلنت أنها تتوقع مساعدات تركية جديدة في مواجهة قوات الجيش الوطني.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأثنين 20-5-2019
رقم العدد : 16981