أكد مدير مبقرة زاهد د.سلامة سلامة أن المبقرة اليوم هي عبارة عن محجر مؤقت للبكاكير المستوردة من قبل المؤسسة العامة للمباقر، والتي يتم بيعها بشكل دوري عن طريق المصرف الزراعي للفلاحين، حيث لم يتبقَ من قطيعها الذي كان يتجاوز /600/ رأس سوى /20/ بقرة.
وبين أنه منذ عام 2017 والمبقرة متوقفة عن تربية الأبقار وبيع الحليب أو اللحوم، وهي التي كان يقدر إنتاجها اليومي طنا واحدا من الحليب الذي يباع لصالح معمل ألبان وأجبان حمص، ليصار إلى بيعه بشكل مباشر للمواطن بعد الأزمة وتوقف عمل معمل أجبان حمص.
ولفت أنه تمت زراعة ألفي دونم من المبقرة بالمواد العلفية اللازمة للمبقرة، دون بيع منها كونها بقصد تأمين العلف للأبقار بالدرجة الأولى، بينما يتم تخزين المحاصيل العلفية الزائدة إما بحفر السناج وإما دريسا.
وبخصوص مشكلة تعدي الجوار على ما يقارب 250 دونما، بيّن مدير المبقرة أن المشكلة قديمة جدا، ولم يتم حلها إلى الآن.
طرطوس – ربا أحمد
التاريخ: الثلاثاء 21-5-2019
رقم العدد : 16982