ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
من يتورط أولاً…؟ يبدو أن الرئيس الأمريكي باستعراض قوته “المفرطة” بالخليج بإغراء سعودي- خليجي- اسرائيلي لتأديب إيران, ومنعها من فرض نفوذها العسكري الواضح في المنطقة إرضاء لإسرائيل يخف بريقها يوماً بعد آخر…
وما تضارب المواقف والتصريحات والتغريدات الترامبية التي وصلت اليابان إلاّ تعبيراً عن هشاشة الموقف وإعلان العجز أمام إصرار إيران على التمسك بحقها والالتزام بمصالحها العليا…
ترامب صعد على الشجرة معتقداً أنه سيجد أحداً ينزله… وتعويله كان على موسكو التي رفضت… مؤكدة أنها ليست “رجل إطفاء”.
إذاً من سيساعد ترامب بالنزول عن الشجرة هذه المرة…؟!
ربما يجد في الاتحاد الأوروبي من يمد يد العون لرجل أهوج غاص في “جاموقة” الغرور… والطمع… أم أن اليابان هي من ستتولى هذه المهمة…؟!
مملكة النفط والتي بأموالها ونفطها وغباء ساستها أوصلت المنطقة إلى حافة الهاوية… إيران بنظرها هي العدو وإسرائيل هي وليدتها المدللة… وبالتالي “الفرائص” ترتعد على هذا المولود المشوه, الذي ولد برعاية واشنطن وأموال الخليج….
خاصة وأن حرب إدلب والتي بدأها الجيش العربي السوري… القرار اتخذ… ولا مناص إلاّ بتحريرها من الإرهاب العابر للقارات…
قد يبدو المشهد ضبابياً إلاّ أن الخطة المرسومة فشلت… وسورية خرجت منتصرة.. والمقاومة تزداد قوة…. وأشرار العالم يتخبطون في غرفهم السوداء المغلقة… وفي النهاية سيعلن ترامب أن حماره “المنهك” لن يستطيع حمل أحقاد وإرهاب بني سعود ومشيخات النفط… خاصة وأن الحمار الآن على الشجرة وحتى تاريخه لم يتبرع أحد بإنزاله…
السابق