أميركا وحياكة الأكاذيب

على طرقات العمل التدميري الممنهج تصول واشنطن وتجول بهدف البحث عن مخارج حلول لأزماتها وهزائمها المتعاقبة على الأرض السورية.. فهي التي لطالما اتبعت أهواءها الشيطانية عبر أبشع الأساليب لترتيب أوراق وجودها في المنطقة.. فحياكة الأكاذيب باتت واحدة من أهم اختصاصاتها إضافة للقتل والتدمير.
ضمن مسلسلات الكيماوي المفبرك، تسعى واشنطن لمواجهة مصير خروجها المحتوم من سورية، فتعمل من جديد على تحضير حلقات أخرى من تلك الرواية الكاذبة بمساعدة إرهابييها ومرتزقتها على الأرض إضافة لأتباعها في المنطقة، وهذه المرة في محافظة إدلب.
وما أشبه اليوم بالأمس فالمشغّلون يريدون إيقاف نزيف بؤرهم الإرهابية ممتطين بذلك صهوة الإنسانية المزعومة والمذبوحة أصلاً بسكينهم الإرهابي..علّهم يتنفسون الصعداء.. ويعلنون عن استكمالها بأسطوانة الكيماوي المشروخة والتي أصبحت من الأفعال المستهلكة.
ومن هنا لهاث واشنطن هذا يدور في أغلب الظن لإعادة سيناريوهات التدخل العسكري عبر اعتداءات متكررة وضربات مدمرة، وبذلك يبدو أنها تريد لإدلب أن تصبح ورقة ثانية تلك المدينة الميتة التي دمرها وسوّاها بالأرض أعضاء ما يسمى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، فهنا لعلّها تخفي آثار إجرامها.
كيف لا فهذه المرة يبدو أن المحظور قد وقع، فما كانت تخشاه واشنطن وعملاؤها في المنطقة ولاسيما في الشمال بات قاب قوسين أو أدنى من التكشف والخروج إلى العلن، فأميركا ومعها أنقرة الإخوانية فقدوا كل المبادرات لإخفاء معالم إجرامهم، بعد أن باتت سيناريوهات الحرب في إدلب واضحة.
لم يعد هناك متسع للمساومات أو التراخي في كل ما يتعلق بإدلب وما حولها.. فالجيش العربي السوري يواصل عمله لردع الإرهابيين عن تنفيذ خروقاتهم المتكررة وملاحقتهم إلى داخل أوكارهم ومخابئهم لتأمين كل المناطق وبالتالي تطهيرها وإلحاقها بكل المدن المحررة.

ادمون الشدايدة
التاريخ: الجمعة 31-5-2019
الرقم: 16991

آخر الأخبار
84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات