شهدت الأسواق في محافظة حماة تباينا في الحركة قبيل العيد، حيث إن أسواق مدينة حماة تشهد إقبالا واسعا خلال الفترة الممتدة منذ التاسعة صباحا وحتى الثانية أو الثالثة ظهرا على أبعد تقدير وذلك بسبب توافد سكان المناطق إلى المدينة، حيث كثرة المعروضات ووجود سوق شعبي بأسعار كانت تشتهر بها حماة على أنها الأرخص، لكن خلال السنوات الخمس الأخيرة بدت أسواق مدينة حماة تتشارك بغلاء الأسعار مع غيرها من المدن.
وقد سجلت أسعار الحلويات استقرارا في الأسعار المرتفعة ولايوجد أي كيلو من الحلويات مهما كان نوعيته يقل عن ألف ليرة ويرتفع بعضه ليصل إلى 7و8آلاف ويؤهل للارتفاع أكثر عندما يصنع بالسمن العربي.
ويفضل المواطنون ذوو الدخل المحدود صناعة الحلويات في منازلهم مؤكدين أنه مهما كلفت صناعة كعك أو معمول العيد في المنزل فهي أقل كلفة ووفرا عدا نظافتها وجودتها.
وفي أسواق مدينة سلمية التي تبعد عن مدينة حماة 35كم فإن حركة سوق الخضار والفواكه ترتفع صباحا بينما تشهد محال الألبسة فتورا واضحا خلال هذه الفترة بينما يتسوق الناس بضائعهم من الألبسة بين السادسة مساء إلى نحو منتصف الليل خلال أيام ما قبل العيد. وتقول إحدى السيدات: إن الأسعار مرتفعة لكن الأطفال يطلبون لباسا جديدا في العيد، مضيفة أنها تجد في محال الألبسة المستعملة طلبها وبأسعار أقل وهو الأمر الذي لايعارضها فيه أطفالها.
وفي سوق آخر سجلت أسعار اللحوم الحمراء 4000إلى 4500ليرة والفروج بسعر 940ليرة وذلك قبل العيد بيومين بينما ارتفعت أسعار البطاطا إلى الضعف من 125إلى 250ليرة.
حماة- أيدا المولي:
التاريخ: الخميس 6-6-2019
الرقم: 16995