مهرجـــان الأصـــالة الأول لإحيــاء الطــرب الحلبـــي
استضافت قلعة حلب على مسرحها مهرجان الأصالة الأول لإحياء الطرب الحلبي الأصيل بمشاركة ثلة من مطربيها إضافة لفنانين وفرق سورية للغناء والرقص الفلكلوري شكلوا بحضورهم إغناء لفن الطرب في حلب بموشحاته وقدوده التي طالما اشتهرت بها.
وشارك في حفلات الطرب كل من الفنانين سهر أبو شروف وأحمد خيري وعمار الديك ونهاد خيري وفرقة تكات وفرقة انفنتي للرقص الفلكلوري.
ابن حلب المطرب نهاد خيري أكد لسانا الثقافية أنه أحب المشاركة في مهرجان الأصالة بقلعة حلب لتقديم وصلة من القدود الحلبية وبعض الأغاني المنوعة التي يستسيغها جيل الشباب لافتاً لأهمية إقامة المزيد من المهرجانات لرسم الفرحة على وجوه أهالي حلب.
عبد الحليم حريري مايسترو الفرقة الموسيقية بحفل المهرجان قال من جانبه: «نحن بحاجة للاعتناء بالثقافة والموسيقا بكل مناحيها لأنها هي الغذاء الروحي للإنسان» مشيراً إلى أهمية إحياء هذه المهرجانات وخاصة في ظل الظروف الحالية.
أما جوني عازار قائد فرقة انفنتي للرقص المسرحي فأكد أن مشاركة الفرقة في المهرجان هي لإظهار مواهب الرقص المسرحي الأصيل وبطريقة مختلفة نوعاً ما وليس بصورة نمطية مبيناً أن مشاركة الفرقة على مسرح حلب الهادفة لعرض الفلكلور الأصيل هي فخر للفرقة بظهورها على هذا الإرث التاريخي العظيم.
جديد مجلة شامة
قدم العدد الجديد من مجلة «شامة» الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب في وزارة الثقافة مواد متنوعة للأطفال ابتداء من الرسمة الافتتاحية لعدوية ديوب والقصيدة الشعرية لمحمد جمال عمرو التي عرفت الأطفال على مظاهر العيد الجميلة.
وقدمت المجلة مجموعة من القصص السردية والحوارية والسيناريوهات إضافة إلى زاوية ماذا يحدث في اللوحة التي رسمتها الفنانة ضحى الخطيب لتختتم المجلة بزاوية يومياتي التفاعلية التي يشارك الأطفال من خلالها قراء المجلة هواياتهم.
(موباسان) بصوت جمال الجيش في سلسلة الكتاب الناطق
أصدرت الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن سلسلة الكتاب الناطق مجموعة من قصص موباسان بصوت الإعلامي جمال الجيش من اختيار مدير دائرة الترجمة في الهيئة حسام خضور بهدف تلبية المستمع من ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى المستمعين الذين لا يمكنهم القراءة لمختلف الأسباب.
يشار إلى أن الكاتب والقاص والروائي «غي دي موباسان» الأب الروحي للقصة القصيرة في فرنسا رغم نجاحه في مجال الرواية فهو اشتهر كقاص في ميدان الأدب الواقعي, عاش في النصف الثاني من القرن التاسع حياة قصيرة لكن مليئة بمعاني الحياة الأدبية فهو إضافة لكونه قاصا مميزا كان روائيا كبيرا وقد عالجت قصصه هموم المجتمع الفرنسي ومعاناته بمختلف طبقاته وخاصة الفقيرة إضافة إلى الكتابة عن حياته الشخصية.
التاريخ: الاثنين 17-6-2019
الرقم: 17002