أكد مصدر في وزارة المالية أن الهدف من الملتقى الخاص الذي ستقيمه الوزارة عن آثار التهريب على الاقتصاد الوطني في فندق الشيراتون بدمشق الأحد القادم، هو توضيح التأثيرات السلبية للتهريب على الاقتصاد الوطني ووضع المواطن بصورة الآلية المتبعة لمكافحة التهريب الذي بدأته الحكومة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأضافت أن هذا التحرك يأتي استكمالاً للخطوات الحكومية في هذا الشأن حيث سبق وأن أطلقت خطة متكاملة لضرب التهريب ومصادرة البضاعة المهربة بدءاً من المنافذ الحدودية وصولاً إلى الأسواق والمحال التجارية والمستودعات إذا اقتضى الأمر خاصة بعد تزايد دخول المواد الغذائية المهربة من تركيا عبر إدلب وخاصة الفروج والسمك المثلج وغيرها من المواد مجهولة المصدر.
هذا وكانت حملة مكافحة التهريب قد حصلت أكثر من مليارين ليرة كغرامات خلال شهر واحد فقط من انطلاقتها وتحقيق أكثر من 500 قضية توزعت ما بين مواد غذائية وألبسة تركية المصدر وأحذية ومواد أخرى خاضعة للترشيد إضافة لمستحضرات تجميل وأدوية مهربة.
عملية مكافحة التهريب التي تم إطلاقها للوصول إلى سورية خالية من التهريب خلال العام 2019 هدفها حماية الاقتصاد الوطني وتشجيع المنتج المحلي.
دمشق – الثورة :
التاريخ: الأربعاء 19-6-2019
الرقم: 17004