57 عملاً نحتياً في معرض بصالة الباسل باللاذقية
جمالية النحت على الخشب وتشكيلاته وتكويناته المختلفة ظهرت جلية في 57 عملا نحتياً ضمها المعرض الثلاثي للنحاتين (جابر أسعد) و(غيث ضاهر) و(مصطفى شخيص) والمقام حاليا في صالة الباسل للمعارض باللاذقية.
المعرض الذي جاء بعنوان (سيمفونية الخشب) قدم توليفة من الأعمال النحتية المجسمة بأسلوب تعبيري وكلاسيكي في حين نحا بعضها الآخر نحو التجريد, أما اللوحات الخشبية بتقنية الروليف فعكست بعدا فنيا تشكيليا معاصرا يظهر روحية وخصوصية النحت على الخشب بأنواعه المختلفة وألوانه الطبيعية المتدرجة.
المعرض تميز بتنوع طروحه وأساليبه كأعمال النحات (جابر أسعد) الذي دخل إلى مجال فن النحت بعد التقاعد بتشجيع من أخيه الفنان التشكيلي (سموقان) حيث غلب على منحوتاته الـ17 الطابع التجريدي عبر اختيار تكوين المرأة وما ترمز له باعتبارها الأم والوطن والأرض كما يوضح في تصريح لمراسلة سانا مشيرا إلى استخدامه خشب الجوز والدلب والقيقب في تشكيل أعماله لما يمنحه من قوة وسهولة في العمل.
.. و(فــن الوريقـــات).. معــرض أنثـــوي
طغى الإحساس الأنثوي على أعمال معرض فن الوريقات في صالة المعارض بالمركز الثقافي في أبو رمانة والذي قدمت من خلاله 11 فنانة هاوية أكثر من 60 لوحة بتقنية إعادة تدوير الورق المقوى بأساليب ومواضيع متنوعة.
المشرفة ألبا الدكاك مدربة أعمال يدوية والمشرفة على المعرض قالت في تصريح لـ سانا: «المعرض نتيجة ورشة عمل أقمناها بشكل خاص لمدة عام حيث كان الشغف والحب للفن هو الدافع والمحفز لتقديم هذه الأعمال وتلقينا الكثير من الدعوات من الناس المحيطين بنا ممن أعجبوا بهذه التقنية لتنظيم هذا المعرض ليتعرف الناس على أعمالنا».
شارك في المعرض كل من جوهرة قطان – مؤمنة فهد – جهينة كنعان – رشا عز الدين – راميا فهد – غزوة كنعان – إيمان حمزة – رانيا الحلبي وسها فهد.
قصص جديدة ضمن سلسلة أطفالنا
عبر خمس سنوات من عمر سلسلة أطفالنا المخصصة للأطفال واليافعين صدرت عشرات الكتيبات في القصة والشعر والعلوم والمعارف والتسالي وسلسلة ارسم ولون.
السلسلة التي تصدرها مديرية منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية قدمت مؤخرا هذا الشهر لجمهورها من القراء الصغار ثلاث قصص متنوعة تحض الأطفال على تعلم القيم الإيجابية ففي قصة النوم تأليف حنان الباني ورسوم دعاء الزهيري دعوة للأطفال لعدم السهر والنوم مبكرا لما له من تأثير جيد على صحتهم.
أما قصة حديقتنا الجميلة لانتصار علي رسوم زبيدة الطلاع فتحفز الأطفال على العناية بالزهور والطبيعة ودورها في رسم السعادة على وجوه الأطفال.
قمـــر كيلانـــي في الجـــزء الأخيـر مـن أعمالهـــا الكاملـــة
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب كتاب (الأعمال الكاملة /قمر كيلاني/.. «أسامة بن منقذ، التصوف الإسلامي، امرؤ القيس، دمشق عاصمة ثقافة أبدية، عواء الذئب»).
دراسة متأنية عن فارس من فرسان السيف والقلم هو (أسامة بن منقذ)، وأخرى متألقة عن فارس من فرسان الشعر ألا وهو (امرؤ القيس)، ولاتغيب نفحات الصوفية عن هذا الكتاب في دراسة (التصوف الإسلامي) وقد كانت الأسبق زمنياً بين هذه الدراسات.
ولما كانت الأديبة (قمر كيلاني) قد حملت الهم الوطني والقومي في أغلب إنتاجها الفكري والأدبي، فقد جاء (عواء الذئب) عنوان آخر مجموعة قصصية يعلن ذلك الهم شرياناً نازفاً.
أما دمشق… روح الروح… وقلب القلب من كل ما كتبت… فها هو كتاب (دمشق عاصمة ثقافة أبدية) يحتفي بخصوصية هذه المدينة العابقة بالياسمين، والزهر على مدى الدهر.
رسالة فكرية وأدبية خرجت من الذاتية إلى الهموم الوطنية، والقومية، والاجتماعية، اختصرت سيرة حياة مبدعة من الوطن، واختصر هذا الكتاب بعضاً من ملامحها.
كتاب (الأعمال الكاملة /قمر كيلاني/.. «أسامة بن منقذ، التصوف الإسلامي، امرؤ القيس، دمشق عاصمة ثقافة أبدية، عواء الذئب»)، يقع في 732 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019.
التاريخ: الاثنين 24-6-2019
الرقم: 17007