براميل النفط المنتفخة…!!

ثورة أون لاين – شعبان أحمد:

إنه زمن الصغار زمن براميل النفط المتحركة التي توهمت أن باستطاعتها من خلال امتلاكها لهذه الثروة المدارة من قبل أسيادهم أميركا وإسرائيل أن ينتفخوا إلى مرتبة فيل مع مرتبة الشرف..!!

هؤلاء ومن لف حولهم خيل لهم أنهم أسياد رغم قناعتهم أن آمرهم الأميركي والإسرائيلي يهزأ بهم ويسيرهم بجهاز «تحكم عن بعد» لتنفيذ أجندة مسخ العرب ودب الفرقة بينهم عبر تحويل الصراع من عربي- إسرائيلي, إلى عربي- عربي.‏

هذه الخطة التي ابتدعتها أميركا دون خسارة طلقة واحدة أو جندي واحد مع تحقيق هدفها «الأسمى» حماية إسرائيل وتحقيق تفوقها العسكري والتكنولوجي في المنطقة ليأتي دورها القادم بقضم هؤلاء «العربان» واحداً تلو الآخر.‏

فمن تابع افتتاح قمتهم بالأمس من السهولة عليه أن يكتشف حجم المؤامرة على الأمة العربية وليس عليه للتأكد من ذلك من استعراض أسماء «الزعماء» المفترضين الموجودين.. ويرجع بذاكرته إلى الزمن العربي الأصيل, زمن جمال عبد الناصر وحافظ الأسد وهواري بومدين.. ليكون السؤال المشروع:‏

عندما كان هؤلاء القادة موجودين أين كان هؤلاء الأقزام؟ ليأتي الجواب سريعاً: كانوا في جحورهم مختبئين , وفي ثنايا آبار نفطهم محشورين.‏

فبرميل الغاز المتنقل عندما دعا ما يدعي معاذ الخطيب «لشغل» مكان سورية في الجامعة العربية علت الضحكة الصفراء وجهه العفن.. واهتزت بعض الأيادي المرتجفة بينما غص من شعر بخطر القادم من الأيام كون علمهم الأكيد أن هذه السياسة البترودولارية التي تتبعها براميل النفط والغاز سيكون تعميمها متاحاً مع من أغمض عينيه عن حقائق التاريخ.‏

هؤلاء يدركون أن لا جامعة عربية ولا عرب أصلاً دون سورية.. وأن نتائج هذه اللعبة القذرة ستكون مردوديتها أخطر مما تتوقع براميل النفط وستنتقل إلى أحضانهم في زمن ليس ببعيد.‏

فلو أنهم يعرفون قراءة التاريخ لأدركوا أن أميركا وإسرائيل تستخدمهم كورقة لتمرير سياساتها, ولن تتورع في قادم الأيام من رميهم في سلة نفايات تآمرهم عند انتهاء مفعولها. والذي بات قريباً!‏

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة