ضرورة دعم المقاومة ورفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني…المؤتمر القومي العربي: سورية قوة مواجهة وتحقق انتصارات مفصلية على الإرهاب
أكد المؤتمر القومي العربي أن سورية حققت بفضل تضحيات جيشها وشعبها وشجاعة قيادتها انتصارات مفصلية على الإرهاب على مختلف الأراضي السورية.
وقال المؤتمر في بيان له خلال دورته الثلاثين التي انعقدت في بيروت أمس: سورية هي قلب العروبة النابض وهي القوة العربية المواجهة للكيان الصهيوني الغاصب وهي التي واجهت وتواجه عدوانا إقليميا ودوليا، داعيا في الوقت ذاته إلى رفع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وأدان المؤتمر وجود قوات احتلال أميركية وتركية على الأراضي السورية ودعم الولايات المتحدة ونظام أردوغان التنظيمات الإرهابية في سورية.
كما جدد المؤتمر أدانته إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل والذي يخفي في طياته محاولة طمس احتلال الصهاينة لمزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية.
وجدد المشاركون التأكيد على رفض القوى الشعبية العربية كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي والذي تجلى في التظاهرات والتحركات الشعبية الرافضة لـ «صفقة القرن» و«ورشة البحرين الاقتصادية» ودعوا إلى تشكيل مرصد عربي موحد لمقاومة التطبيع وتنسيق الجهود مع هيئات المقاطعة ولجان مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني في الدول غير العربية.
ودعا المشاركون إلى دعم قوى المقاومة وتبنيها كخيار استراتيجي لاسترجاع الحقوق وتحرير كل شبر محتل من الأرض العربية في فلسطين والجولان السوري ولبنان.
وكان المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي-الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية واللقاء اليساري العربي عقدوا اجتماعا الأحد الماضي في فندق الكومودور ببيروت بمشاركة أكثر من 300 شخصية من كل الدول العربية وتحت عنوان «متحدون ضد صفقة القرن.
بموازاة ذلك أكدت حركة الأمة في لبنان أن صمود سورية وإلى جانبها محور المقاومة أسقط المخطط الإرهابي الأمريكي الإسرائيلي الذي كان يستهدف قلعة المقاومة سورية.
وجاء في بيان أصدرته الحركة بمناسبة ذكرى العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 إن سورية التي تمثل عنوان الكرامة والصمود تصدت للإرهابيين الذين حشدهم الحلف الاستعماري الصهيوني الرجعي العربي ودعمهم بكل إمكانياته لتطويق وحصار سورية والمقاومة الوطنية.
وأشارت الحركة إلى أن الولايات المتحدة وصنيعتها إسرائيل اعترفتا بدعم المجموعات الإرهابية من أمثال تنظيمي القاعدة وداعش وغيرهما بهدف نشر الدمار والتخريب والقتل في المنطقة واستهداف سورية خاصة لأنها تشكل حجر الزاوية في محور المقاومة إلا أن هذا المحور صمد وواجه تلك المؤامرة وهو في المراحل الأخيرة من إنجاز الانتصار.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 10-7-2019
رقم العدد : 17020