أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن الإجراءات الأميركية الجديدة المتمثلة بفرض عقوبات على نائبين ومسؤول في حزب الله أمر مؤسف.
وقال عون في بيان وزعه مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية أمس إن لبنان يأسف للجوء الولايات المتحدة إلى هذه الإجراءات ولا سيما لجهة استهداف نائبين منتخبين، مشيرا إلى أنه سيلاحق الموضوع مع السلطات الأميركية المختصة.
وأضاف عون أن هذه الإجراءات تتناقض مع مواقف الولايات المتحدة السابقة التي تؤكد التزام لبنان والقطاع المصرفي فيه بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال ومنع استخدامها في اعتداءات إرهابية أو في غيرها من الممارسات التي تعاقب عليها القوانين.
من جانبه أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الإجراءات الأميركية الجديدة بحق شخصيات في حزب الله اعتداء على المجلس النيابي ولبنان كله.
وتعليقاً على هذه الإجراءات الجائرة قال بري في بيان أمس إنها اعتداء على المجلس النيابي اللبناني وبالتأكيد على لبنان كل لبنان لذا باسم المجلس النيابي اللبناني أتساءل هل أصبحت الديمقراطية الأميركية تفترض وتفرض الاعتداءات على ديمقراطيات العالم.
ودعا بري الاتحاد البرلماني الدولي لاتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف اللامعقول.
وبسبب مواصلة حزب الله رفضه سياسات الهيمنة الأميركية وإصراره ومحور المقاومة على التصدي لها أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس فرض «عقوبات» على نائبين ومسؤول في الحزب.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 11-7-2019
رقم العدد : 17021