ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
التوقعات تقول: إن وزير الخارجية البريطاني الأسبق بوريس جونسون مرشح لتولي منصب رئاسة الوزراء خلفاً لتيريزاماي… ومع قرب تولي جونسون منصب رئيس الحكومة البريطانية ألقى الضوء على التقارب بالمواقف مع الرئيس الأميركي, تقارب تعدى مسألة الشكل والمظهر…!
فالرجلان كلاهما بشعر أشقر وتسريحة مميزة وهما من مواليد نيويورك.
أهم ما يتشارك به جونسون مع ترامب الشخصية المتهورة عبر إطلاق مواقف ومن ثم التراجع عنها.
أما العنصرية فيستخدم الرجلان عنصرية تجاه المسلمين والمهاجرين, وبالعلاقة مع إسرائيل أكد جونسون أنه صهيوني حتى النخاع, وبالنسبة لترامب فالأمر واضح وولاؤه لإسرائيل لا يحتاج حججاً وبراهين… سواء باعترافه بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي وإعلانه بشأن الجولان السوري المحتل.
رجل واحد متهور كاد في أكثر من مناسبة ايصال العالم إلى مرحلة الكارثة سواء كانت اقتصادية من خلال حربه مع الصين وروسيا… وكذلك بالتوتر الذي تسبب به من خلال سياساته المتهورة في منطقة الخليج العربي وليس انتهاء بدعمه وحلفائه “النفطيين” للتنظيمات الإرهابية في سورية واليمن وليبيا.
فهل العالم بحاجة إلى ترامب انكليزي آخر, لا يقل تهوراً ولا عنصرية عن ترامب الأمريكي…؟!
العالم بات على شفا حفرة من حرب كونية, ووصل الأمر إلى بث الكراهية والعنصرية من أجل تحقيق مصالح “القوي” ونهب أموال العالم والتربع على “العرش”, عرش قوامه “العنجهية” والجهل في عالم فقير جائع في مكان… بينما الحروب والنزاعات انتشرت في كل مكان وكله من أجل الحفاظ على قوة أميركا وبريطانيا ولو كلف الأمر ملايين الجماجم….!!
