الهندسية أنتجت بـ 20 مليار ليرة

 

حققت المؤسسة العامة للصناعات الهندسية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر حزيران قيمة إنتاج إجمالية بحدود 20 ملياراً ليرة سورية من أصل الخطة المقدرة بنحو 31 مليار ليرة وبمعدل تنفيذ 64 % من الخطة الإنتاجية.
مصادر المؤسسة أشارت إلى أنه من خلال المقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي يبدو التحسن واضحاً و تسجيل زيادة في العملية الإنتاجية والتي تقدّر قيمتها بحوالي 2,6 مليار ليرة علماً أن قيمة الإنتاج الفعلية لنفس الفترة من العام الماضي بلغت 17 مليار ليرة، الأمر الذي يدل على تحسن الواقع الإنتاجي في شركات كابلات دمشق والتحويلية والإنشاءات المعدنية ودخول كل من شركة سيرونيكس وشركة الآليات الزراعية العملية الإنتاجية، إضافة إلى محافظة شركة كابلات حلب على السوية الإنتاجية تقريباً وهي تقوم حالياً بمتابعة عمليات تأهيل البنى التحتية والخطوط الإنتاجية وبما يساهم في زيادة طاقتها الإنتاجية تباعاً.
وفيما يتعلق بتنفيذ خطة المبيعات أظهر تقرير تتبع التنفيذ أن مبيعات المؤسسة الفعلية بلغت نحو 21 مليار ليرة من أصل المبيعات المخططة والبالغة قيمتها 31,3 مليار ليرة وبمعدل تنفيذ يبلغ 67%.
وبالنظر إلى واقع الشركات يلاحظ أن شركة كابلات دمشق حققت أعلى قيمة إنتاجية على صعيد المؤسسة وبقيمة 8,8 مليارات ليرة من أصل الخطة المقررة والبالغة 9,5 مليارات ليرة وبمعدل تنفيذ فعلي 93 %، تلتها شركة حديد حماة بقيمة إنتاجية وصلت إلى 4,8 مليارات ليرة وبمعدل تنفيذ 54 % من خطة انتاج البليت البالغة خلال نفس الفترة 8,9 مليارات ليرة، ثم تأتي شركة الآليات الزراعية بقيمة إنتاج تبلغ 2,6 مليار ليرة وبمعدل تنفيذ 42 % من الخطة الانتاجية البالغة 6,1 مليارات ليرة، تليها شركة الإنشاءات المعدنية بقيمة إنتاجية تبلغ 1,7 مليار ليرة وبمعدل تنفيذ 220 % من خطتها الانتاجية البالغة 802 مليون ليرة ثم شركة كابلات حلب بقيمة إنتاجية تبلغ 1,4 مليار ليرة أما شركة النصر فحققت إنتاجاً بقيمة 304 ملايين ليرة و شركة بردى 106 ملايين ليرة والشركة التحويلية 105 ملايين.
وفيما يتعلق بالتوجهات الرئيسية للعمل في المرحلة المقبلة تم تقسيم الشركات التابعة إلى ثلاثة فئات الأولى هي الشركات التي تتمتع بإنتاج مسوق ويحقق ريعية وما تزال، والتي سيتم العمل على زيادة طاقاتها الإنتاجية من خلال تطوير وتوسيع خطوط إنتاجها ودراسة إحداث خطوط إنتاجية جديدة في هذه الشركات.
أما الفئة الثانية فهي الشركات التي لم تتمكن من تسويق منتجاتها وهي ذات جودة منخفضة ولا تحقق الريعية فستعمل المؤسسة على إيجاد نشاط بديل أو دمجها مع شركات أخرى أو إغلاقها وذلك حسب وضع وحالة كل شركة.
أما الفئة الثالثة فهي الشركات المتضررة فسيتم إعادة تأهيلها من خلال الخطط الإسعافية والعمل على تأهيل خط إنتاج كابلات التوتر المتوسط والتوتر العالي في شركة كابلات حلب.
دمشق – ماجد مخيبر
التاريخ: الخميس 25-7-2019
رقم العدد : 17033

آخر الأخبار
بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا