جيش الشعب

 

 

 

 

هو ليس عيد الجيش العربي السوري فقط، بل عيد الشعب كل الشعب، لأن هذا الجيش هو جيش الشعب بكل أطيافه ومناطقه لذلك فإن الاحتفال بالعيد الرابع والسبعين الذي يصادف اليوم لن يقتصر على قيادة وضباط وعناصر الجيش إنما سيحتفل به كل سوري شريف داخل سورية أو خارجها على طريقته التي اعتاد عليها منذ زمن طويل وتعمق بها أكثر، وبات يوليها اهتماماً أكبر بعد أن نجح جيشه في القضاء على الإرهاب وحماية وطنه من الإندثار الذي كان يهدف إليه الإرهابيون وداعموهم
والنجاح الذي حققه هذا الجيش على طريق الانتصار النهائي على الإرهاب العالمي لم يأتِ من فراغ ،إنما جاء بناءً على العقيدة التي يُؤْمِن بها والتي تربى عليها في كنف الدولة وحزب البعث والمجتمع، وبناءً على احتضان الشعب له ورفده بأبنائه دون تأخير، وعلى حنكة وحكمة وشجاعة قائده الذي لم يكتف بالمتابعة في غرف العمليات إنما تعداها وتواجد ميدانياً مع الجيش وهو يواجه الإرهابيين والدول الداعمة لهم في الكثير من المواقع الساخنة ..الخ
وهنا نقول لقد صمد جيشنا وخلفه شعبنا صموداً تعجز الكلمات عن وصفه، وخاض في مواجهة ومجابهة وملاحقة الإرهاب معارك لم يسبق لجيش في العالم أن خاضها، وتعرضت الكثير من وحداته لحصار طويل صمدت خلاله صموداً أسطورياً يجب أن يسجله التاريخ لها بأحرف من نور خاصة وأنه كان في أشد الظروف قساوة من كل النواحي، ومن ثم فإن من حق هذا الجيش علينا ونحن نحتفل بعيده أن نذكر بأهمية وضرورة توثيق كل البطولات الأسطورية التي خاضها على امتداد ساحة الوطن وهو يواجه دول وقوى التحالف الغربي والعربي و(اسرائيل)وتركيا وأدواتهم الإرهابية التي قدمت من عشرات الدول في العالم، ومن حق الإنسانية والعالم الحر الشريف أن يطلع على تفاصيل هذه البطولات من أصحابها الحقيقيين وتحديداً ممن بقي منهم على قيد الحياة(شهداء أحياء-ضباط-صف ضباط-جنود)من خلال مشاريع توثيق ترعاها وزارة الدفاع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومن ثم تقدمها للكتاب والمخرجين والمنتجين والمكتبات العامة وتعرضها لوسائل الإعلام والمواطنين بكل الوسائل المتاحة ..الخ
تحية حب وتقدير ووفاء لهذا الجيش بقياداته وضباطه وصف ضباطه والشعب من ورائه وكل عام وجميعهم ووطننا بألف خير.
هيثم يحيى محمد

التاريخ: الخميس 1-8-2019
رقم العدد : 17039

آخر الأخبار
"الخارجية": لا قيود على دخول المساعدات وتعزيز التنسيق مع الأمم المتحدة لدعم الجنوب مقتل عنصرين من الأمن الداخلي في طرطوس يعكس تصاعد محاولات فلول النظام لزعزعة الاستقرار "إكثار البذار" بحماة ينهي استلام القمح والبطاطا للموسم الحالي التربية تطلق مشروعاً نوعياً لصحة الفم بعنوان "ابتسامة لكل حاسة" تعاون سوري–إيطالي لمواجهة الكوارث وتعزيز الأمن الإنساني جسر الاستثمار بين دمشق والرياض.. انطلاقة جديدة لشراكة استراتيجية شاملة وزير التربية : الاستثمار في المعلم ضمانة لنجاح أي إصلاح تربوي انطلاق منافسات الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين في اللاذقية توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا