بعد إعادة الأمان والاستقرار..الوحدات الشرطية تعود لأماكن عملها في درعا

 

 

استكملت قيادة شرطة محافظة درعا مهامها في مجال إعادة الوحدات الشرطية لأماكن عملها الأصلي كان آخرها ناحية الشجرة بالريف الغربي في السادس عشر من شهر تموز الماضي.
وتضطلع الوحدات الشرطية بمهام حفظ الأمن وتطبيق القانون وانعكسات ذلك على الشوارع والطرقات التي تشهد حركة نشطة على مدار الساعة.
قائد شرطة محافظة درعا اللواء محمد رامي تقلا أشار بتصريح لمراسل سانا أمس إلى أن الوحدات الشرطية باتت تمارس عملها المعتاد في كل مناطق المحافظة وتمت إعادة الوحدات الشرطية لمكان عملها الأصلي باستثناء ناحية تسيل بسبب عدم وجود بناء ويتم تسيير أمور السكان عن طريق الوحدات الشرطية التابعة لناحية تسيل في مدينة نوى.
وأضاف إن الوحدات الشرطية تتابع سير الأمن والأمان ومستعدة للتعامل مع أي حالة تخل بأمن الوطن والمواطن مؤكداً أن وجود الوحدات الشرطية في كل مناطق المحافظة خدمة للمواطنين وترسيخاً لروح القانون والحالة الأمنية.
وأشار عدد من الأهالي إلى أهمية وجود الوحدات الشرطية في كل المناطق تسهيلاً لمعاملاتهم وخاصة فيما يتعلق بتنظيم الضبوط الخاصة بوثائق الأحوال المدينة وتوثيق الأضرار التي طالت ممتلكاتهم مؤكدين أن وجود الشرطة ضمانة لتطبيق القانون وحفظ النظام والأمن.
نعيم العلي من سكان الشجرة بين أن عودة الناحية لمنطقة الشجرة أسهمت في تكريس الأمن والأمان في حين رأى سامي العواد أن وجود الشرطة في بلدة الجيزة بالريف الشرقي له انعكسات على حياة الناس وتخفيف الأعباء على المواطنين وخاصة فيما يتعلق بتنظيم وثائق الأحوال المدنية من ضياع هوية أو تسجيل ولادات ووفيات وغيرها.
سانا – الثورة
التاريخ: الأثنين 5-8-2019
رقم العدد : 17041

آخر الأخبار
جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟