المنيزلة العطشى !!

 

 

لا يدري أهالي وسكان قرية المنيزلة في ريف جبلة من حقق الرقم القياسي بموضوع ماء الشرب.. هم أم مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في اللاذقية !!.. حيث استمر انقطاع مياه الشرب عن القرية مدة شهر تقريبا .. وبالتحديد ٢٦ يوما بعيدا عن وجود أي عطل .. وبالتالي يعتبر المواطن في المنيزلة نفسه من حقق الرقم القياسي.. في الصبر، والعيش بعيدا عن الترف .. في استعمال ماء الشرب .. تلك المادة الكمالية.
أم المؤسسة التي اعتبرت نفسها من حقق الرقم القياسي.. كونها تمكنت في توفير نعمة المياه لأبناء قرية المنيزلة.. من خلال تزويدها ببعض ماء الشرب كل شهر مرة!!.
فقد تم تزويد القرية بالماء في ٦ / ٧ / ٢٠١٩ / !!. وبعد ذلك تم تزويدها في ٢ / ٨ / ٢٠١٩/ !!. حقيقة أنه رقم قياسي .. يصعب على مؤسسة تحقيقه بجعل المشتركين في مياه الشرب لديهم أن يشربوا الماء.
و ا ندري ماذا نقول للمواطن في قرية المنيزلة في هذا الصدد.. سوى أن من يستحق الفوز بالرقم القياسي ويستحق الثناء هو المؤسسة كونها تمكنت من إيصال مياه الشرب للقرية.. التي تشرب من مياه نبع السن.. وذلك عبر خط مياه الشرب الخاص بتجمع قرى بيت ياشوط.. الموضوع بالخدمة منذ ما يزيد عن العقد.. غير أنه دون جدوى بالنسبة لأهالي المنيزلة وقرى أخرى على ذات الخط.
حقيقة مرة يعاني منها أكثر سكان الأرياف في محافظة اللاذقية.. رغم أن الحكومة عملت وتعمل على توفير كافة مستلزمات مؤسسات المياه لإيصال مياه الشرب للجميع.. حيث تم تنفيذ مشاريع كثيرة بهدف توفير مياه الشرب للقرى العطشى حسب دراسات تلك المشاريع..غير أن الواقع وما تقوم فيه بعض المؤسسات.. يقول بغير ذلك.. ولنا في ما يعاني منه المواطن في المنيزلة خير دليل في كل صيف.. حتى بات الكثير من سكان تلك القرى وليس المنيزلة يضطرون للتفكير بقضاء فصل الصيف خارج قراهم لعلهم يشربون.
نعمان برهوم

التاريخ: الأثنين 5-8-2019
رقم العدد : 17041

آخر الأخبار
44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس العلاقات السورية الروسية.. بين التعاون السيادي والمصالح البراغماتية الشرع في موسكو.. إعادة تشكيل الدور الروسي وموضوع المخلوع أهم قضايا البحث عودة المعلمين المفصولين.. وفاء للرسالة التربوية واستعادة للكرامة المهنية العملة الجديدة تحاكي احتياجات المكفوفين الفيجة تضيء بجهود أبنائها.. عندما يتحول العمل الأهلي إلى أداة تنمية الزحام المروري في دمشق يلتهم الأعصاب .. والجهات المعنية تكتفي بالمسكنات وزير المالية يناقش إصلاحات سوريا الاقتصادية في واشنطن