الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة من الهجمات الإرهابية قبل نهاية العام

 

 

انه تقرير الأمم المتحدة الذي يحذر من تهديد المجموعات الارهابية المتطرفة كما يقول جيسون بيرك ويشير الى أن معدي هذا التقرير يحذرون من هجمات مرتقبة للارهابيين في أوربا , وعلى الرغم من أن ما يسمى خلافة اسلامية لم تعد موجودة وهي اصلا غير موجودة الا في ادمغة الارهابيين العفنة، إلا أن العديد من العوامل التي أدت إلى ظهور تنظيم داعش الارهابي ومجموعات مماثلة متطرفة أخرى تابعة لتنظيم القاعدة الارهابي لا تزال قائمة , و الأمم المتحدة قد حذرت من العنف الإرهابي الدولي مع موجة جديدة من هجمات ارهابية محتملة قبل نهاية العام. ففي تقرير الامم المتحدة الاخير يرسم المراقبون المتخصصون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صورة مقلقة لحركة تنظيم داعش الارهابي الذي لا يزال يشكل تهديداً كبيراً على الرغم من النكسات الكبيرة له . ويشير معدو هذا التقرير الاممي الى مخاوف بشأن ما يصل إلى 30،000 أجنبي سافروا من أجل القتال مع تنظيم داعش الارهابي والذين ربما لا يزالون على قيد الحياة. ويقول التقرير: «ستكون آفاقهم المستقبلية مصدر قلق دولي للمستقبل المنظور». و»قد ينضم البعض إلى تنظيم القاعدة الارهابي أو غيره من التنظيمات الإرهابية ويستند التقرير إلى المعلومات التي قدمتها وكالات الاستخبارات في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، ويقدم لمحة عن التفكير الجماعي بين أجهزة الأمن في جميع أنحاء العالم. وتشير جميعها إلى أنه على الرغم من أن ما يسمى الخلافة الجغرافية لتنظيم داعش الارهابي لم تعد موجودة ، إلا أن الدول الأعضاء توافق على أن العديد من العوامل الأساسية التي أدت إلى ظهور تنظيم داعش الارهابي ما زالت قائمة ، مما يوحي بأن التهديد من تنظيم داعش الارهابي و تنظيم القاعدة الارهابي ، أو الجماعات المتطرفة الاخرى مازالت موجودة . على الرغم من انخفاض عدد الهجمات الارهابية في العالم منذ عام 2015 وعام 2016 ، وبعد ان قتل المتطرفون الارهابيون مئات الأشخاص في فرنسا وبلجيكا وألمانيا ، إلا أن التهديد لأوروبا «لا يزال مرتفعًا».
ومصدر القلق الرئيسي هو تطرف «السجناء الوشيك الإفراج عن بعضهم وهم من العائدين الذين تم سجنهم بعد عودتهم من تنظيم داعش الارهابي ، وتقدر الدول الأوروبية أن ما يصل إلى 6000 من مواطنيها سافروا إلى العراق وسورية للانضمام إلى داعش أو الجماعات المتطرفة الأخرى. حيث قُتل حوالي الثلث ، بينما ظل ثلث آخر محتجزًا في المنطقة أو سافر إلى مكان آخر. ويقول التقرير: ربما عاد ألفان أو أكثر إلى أوروبا. ولم تكن الدول الغربية حتى الآن على استعداد لاستعادة المواطنين الذين ذهبوا إلى سورية للانضمام إلى تنظيم داعش الارهابي – واعتبروهم بمثابة خطر أمني إذا عادوا إلى أوربا ، لان تنظيم داعش الارهابي سيوجه ويسهل الهجمات الدولية بالإضافة إلى الهجمات المستوحاة من داعش والتي ما زالت تحدث في العديد من المواقع حول العالم. ويخصص جزء كبير من التقرير لغرب إفريقيا ، التي شهدت ارتفاعا حادًا في العنف بدافع من المتطرفين الارهابيين الذين يريدون طبع غرب افريقيا بطابعهم الارهابي . ويبدو أن أجهزة الاستخبارات منقسمة حول ما إذا كانت الشركة التابعة لـ تنظيم «داعش» الارهابي المنشأة حديثًا في وسط إفريقيا ، والتي يقع مقرها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ، تشكل تهديدًا حقيقيًا أو لديها أي صلات جوهرية بالمجموعة الرئيسية. وأعربت بعض دول إفريقيا الوسطى عن قلقها من أن المجموعة قد تتطور ، وتجذب العائدين وتنتقل إلى المقاتلين الإرهابيين الأجانب وتُقيم روابط مع الشركات الأخرى التابعة لتنظيم داعش الارهابي التي تعمل في إفريقيا. وخلال معظم العقد الذي أعقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ، لم يمر يوم تقريباً دون أنباء عن تنظيم القاعدة الارهابي , وتم إعداد حمزة بن لادن ، ابن أسامة بن لادن ، كقائد مستقبلي لتنظيم القاعدة الارهابي ، و قد توفي على الأرجح في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار ربما في مكان ما في المناطق الحدودية الوعرة بين باكستان وأفغانستان ، منذ عامين أو أكثر . وكانت هذه المنطقة بؤرة للعنف الارهابي بين أواخر التسعينيات والسنوات الأخيرة من العقد الماضي. وينقسم المحللون حول أهمية حمزة داخل تنظيم القاعدة الارهابي ، الذي قاده أيمن الظواهري ، وهو ارهابي مصري مخضرم وشريك مقرب من أسامة بن لادن ، على مدى السنوات الثماني الماضية .

The Guardian

ترجمة غادة سلامة
التاريخ: الثلاثاء 6-8-2019
رقم العدد : 17042

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات