واشنطن تبحث عن مرمى ابتزاز جديد لتهديد دول المنطقة… أســـتراليا: لــن نكــون قاعــدة للصواريــخ الأميركيــة

 

 

بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع موسكو، تبحث عن أماكن أخرى لنشر هذا النوع من الصواريخ، وذلك بهدف مواصلة تهديداتها وابتزازها لدول المنطقة، وفي هذا السياق أكدت السلطات الأسترالية أنها لن تصرح بنشر أي صواريخ أميركية متوسطة المدى على أراضي البلاد.
هذا التأكيد جاء على خلفية تصريحات أطلقها وزير الحرب الأميركي مارك إسبر خلال لقاء جمع وزراء خارجية ودفاع الولايات المتحدة وأستراليا في مدينة سيدني نهاية الأسبوع الماضي، مشيرا إلى رغبة واشنطن في نشر صواريخ غير نووية متوسطة المدى في دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ في غضون الأشهر المقبلة.
وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدس قالت أمس إن منطقة نشر الصواريخ الأمريكية لم تحدد بعد، لكنها استبعدت أن تكون أستراليا ضمنها وأضافت أن إسبر لم يطلب منها ذلك، ولم نكن ننتظر ذلك منه، حيث يأتي حديث رينولدس استكمالاً لتصريح رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الذي قال: إن الصواريخ الأمريكية لن تنشر على أراضي بلاده، مضيفاً أنه لم يطلبوا منهم ذلك، ولم يجر النظر في هذا الموضوع ولم يطرح عليهم أصلا، وأوضح أن باعتقاده إغلاق هذه المسألة نهائياً.
في سياق متصل أكدت الولايات المتحدة وأستراليا ضرورة الانتقال إلى «عصر جديد» في مجال الرقابة على التسلح عبر توسيع قائمة المشاركين وأنواع الأسلحة المشمولة باتفاقات الرقابة المستقبلية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الجلسة السنوية الـ29 للمشاورات الثنائية بمشاركة وزيري الخارجية والحرب الأميركيين مايك بومبيو و إسبر ونظيرتيهما الأستراليتين مارس باين و رينولدس.
البيان أشار أيضا إلى ضرورة تنشيط الجهود الرامية إلى الحد من المخاطر النووية في العالم.
ولم يستبعد البيان إمكانية تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المعرفة بـ»ستارت الجديدة»، مع تضمنه دعوة الطرفين لروسيا والصين للشروع في مفاوضات حول قضايا الرقابة على التسلح.
وكانت موسكو وواشنطن قد وقعتا على معاهدة «ستارت الجديدة» عام 2010، ليبقى مفعولها ساريا حتى عام 2021 مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات بتوافق الطرفين.

وكالات- الثورة

التاريخ: الثلاثاء 6-8-2019
رقم العدد : 17042

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب