العيد والعطلة..!!

 تبدأ العطلة الطويلة غداً ومعها تبدأ المشكلات عند الكثيرين، وتنفيذ برامج للراحة والاستجمام عند القليلين.. فمعظم المواطنين لاسيما من يفتقر لأي دخل أو من كان دخله محدوداً لن يتمكنوا من تأمين متطلبات قضاء هذه العطلة ولا متطلبات الفرح بعيد الأضحى الواقع ضمنها، والسبب بكل بساطة عدم وجود أي دخل يذكر عند نسبة منهم وضعف الرواتب والتعويضات عند النسبة الباقية، وبالتالي عدم قدرتهم على شراء الألبسة والحلويات والمواد الغذائية المختلفة، إضافة لعدم قدرتهم على القيام بزيارات ورحلات و(سيرانات) وأي أمر يسعد الأطفال ويدخل الفرح إلى قلوبهم في فترة الأعياد!
لقد أتى العيد مجدداً دون أن تقدم الحكومة على أي خطوة باتجاه ردم الهوة الواسعة بين الدخل وتكاليف المعيشة، وبالتالي بقيت القوة الشرائية للمواطن ضعيفة، وإمكانية الحركة عنده شبه معدومة، والغصة في قلبه من هذا الواقع شبه دائمة.. لكن مع ذلك بقي محكوماً بالأمل ومؤمناً بالانتصار النهائي على الإرهاب الذي يحمله جزءاً كبيراً من مسؤولية ما هو فيه.
في ضوء هذا الواقع كنّا نتمنى لو أقدمت جهاتنا العامة على القيام بمبادرات تجاه العاملين لديها من شأنها التخفيف عنهم، وتأمين بعض متطلباتهم الضرورية في هذه العطلة الطويلة، وأيضاً لو أقدمت منظماتنا ونقاباتنا واتحاداتنا على مبادرات مماثلة تجاه أعضائها تشمل فيما تشمل تنظيم رحلات لهم ولأسرهم إلى مواقع السياحة الشعبية والمناطق الطبيعية في الساحل وبعض المحافظات الأخرى يتم من خلالها تحقيق عدة أهداف دفعة واحدة.
لن نطيل.. ونقول لجميع القرّاء كل عام وأنتم وجيشنا الباسل ووطننا الغالي بألف ألف خير.

هيثم يحيى محمد
التاريخ: الخميس 8-8-2019
الرقم: 17044

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا