انتصارات سورية على الإرهاب عززت قوتها ومكانتها …قــــوى لبنانيــــة: المقـــاومة تفــرض المعــادلات.. وأميـركا فشلت بمحــاصرتها

 

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الانتصارات والإنجازات التي حققتها سورية على الإرهاب عززت مشروع المقاومة في المنطقة.
وقال قاووق في كلمة في بلدة معركة الجنوبية أمس إن لبنان أصبح منيعا أمام خطر ما تسمى «صفقة القرن» نتيجة تعاظم قوة المقاومة التي باتت تواجه وتسقط مفاعيل هذه الصفقة وهو ما يفسر اشتداد الهجمة الأميركية والإسرائيلية على المقاومة لأنهم يدركون أنها العقبة الرئيسية أمام مخططهم هذا.
وشدد قاووق على فشل الإجراءات الأميركية الأحادية في محاصرة المقاومة والحيلولة دون تعاظم قوتها.
ولفت إلى أن دول الخليج التي هرولت للتطبيع مع العدو الإسرائيلي وراهنت على الحماية الأميركية أدركت أن واشنطن عاجزة عن حماية دول الخليج لأن المعادلات في المنطقة يفرضها محور المقاومة.
من جهته أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن الولايات المتحدة لن تستطيع النيل من المقاومة رغم كل ما فعلته في لبنان وما تلقيه من تهديدات وتفرضه من عقوبات.
وقال صفي الدين في كلمة أمس في بلدة دير قانون النهر الجنوبية إن الولايات المتحدة باتت ضعيفة وكل ما تفعله الآن هدفه محاولة استعادة قوتها إلا أنها فشلت في ذلك، مضيفاً أن واشنطن لم تتمكن من إسكات صوت المقاومة في لبنان والمنطقة وهي بالتأكيد عاجزة الآن عن ذلك لأنها باتت أضعف والمقاومة أقوى.
بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله في كلمة بمدينة بيت جبيل أن الاستقرار الأمني الذي يعيشه لبنان جاء بفضل الانتصارات التي حققتها المقاومة على العدو الإسرائيلي عام 2006 وعلى الإرهاب وكذلك بفضل الانتصارات التي تحققت في سورية.
من جانبه أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في كلمة في بلدة وادي جيلو الجنوبية أن النصر الذي تحقق على العدوان الإسرائيلي عام 2006 أسقط أهداف العدو الإسرائيلي في القضاء على المقاومة، مشدداً على أن هذا الانتصار كشف أن العدو غير قادر على تحقيق أهدافه بالعدوان والحرب وأنه إذا شن حربا جديدة سيدفع ثمنا باهظاً.
من جهة أخرى أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان وحركة الناصرين المستقلين «المرابطون» الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على المصلين الفلسطينيين في المسجد الاقصى.
وقال الحزب القومي في بيان أمس: ان عمليات اقتحام المسجد الأقصى التي تنفذها قطعان المستوطنين والجنود الصهاينة تمثل أخطر أشكال التصعيد العدواني الرامي إلى تهويد القدس وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات تحظى بتغطية ودعم من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبتواطؤ مكشوف من الدول العربية المطبعة مع العدو والمتآمرة على الشعب الفلسطيني.
وشدد البيان على أن إرادة الصمود دفاعا عن الشعب الفلسطيني وأرضه هي التي ستنتصر على الاحتلال والإرهاب الصهيوني.
وفي بيان مماثل أوضحت حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» أن ما يجري في باحات المسجد الأقصى من مواجهات بين المرابطين وقوات الاحتلال الإسرائيلي يؤكد أن فلسطين ستبقى حرة عربية والقدس الشريف عاصمتها الأبدية.
وكالات – الثورة

 

التاريخ: الأثنين 12-8-2019
رقم العدد : 17048

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية.. بين التعاون السيادي والمصالح البراغماتية الشرع في موسكو.. إعادة تشكيل الدور الروسي وموضوع المخلوع أهم قضايا البحث عودة المعلمين المفصولين.. وفاء للرسالة التربوية واستعادة للكرامة المهنية العملة الجديدة تحاكي احتياجات المكفوفين الفيجة تضيء بجهود أبنائها.. عندما يتحول العمل الأهلي إلى أداة تنمية الزحام المروري في دمشق يلتهم الأعصاب .. والجهات المعنية تكتفي بالمسكنات وزير المالية يناقش إصلاحات سوريا الاقتصادية في واشنطن شراكات تصنع الأثر.. تعاون مجتمعي نحو تعاف مستدام تسعة مراكز للشؤون المدنية تم تفعيلها بدرعا..وخطة لتأهيل أخرى تبديل العملة بين الإصلاح النقدي ومخاطر الدولرة "زووم " تعيد وصل سوريا بالعالم بعد عزلة رقمية رسالة الحق للعالم الشرع في موسكو.. تصحيح لجوهر العلاقات وتثبيت لسياسة التوازنات حملات التشجير .. استعادة الحياة الخضراء بعد سنوات الحرب والحرائق الأسعار في ارتفاع.. والأمهات السوريات يستغِثْنَ إصدار نقدي جديد يكرّس حق المكفوفين.. خطوة نقدية تعزز الشمول والمساواة فوز جديد للإسبان والأتراك لايلز وليفرون مرشحان لجوائز الاتحاد الدولي لألعاب القوى كريستيانو الخالد يصنع المستحيل.. (41) هدفاً في تصفيات كأس العالم مدرسة "بالا" بالغوطة.. تشكو نقص المقاعد