مرحلــة انتقاليــة لمــدة 39 شــهراً.. التوقيــع النهائــي علــى وثيقــة الإعــلان الدســتوري في الســودان

حقبة جديدة يبدؤها السودان بعد أشهر من الاحتجاجات والمواجهات الدامية بين متظاهرين وقوات الأمن، تمثلت بتوقيع الأطراف السودانية على الإعلان الدستوري الذي من شأنه أن يمهد لبدء مرحلة انتقالية تؤدي إلى حكم مدني في البلاد، حيث وقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى «الحرية والتغيير» في العاصمة السودانية الخرطوم، بصفة نهائية على الإعلان الدستوري بحضور رؤساء دول ووفود رسمية عربية ودولية، وسط استعدادات للاحتفال في المدن السودانية.
ووقع نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو وأحمد الربيع عن قوى الحرية والتغيير على وثائق المرحلة الانتقالية.
هذا وحمل حفل التوقيع اسم «فرح السودان»، ووقعت الأطراف السودانية في 4 آب بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري بعد الإجماع عليه.
واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة وتنتهي بانتخابات حرة.
ونص الاتفاق على تشكيل المجلس السيادي من 11 عضوا ، 5 عسكريين يختارهم المجلس العسكري، و5 مدنيين تختارهم قوى التغيير، يضاف إليهم شخصية مدنية يتم اختيارها بالتوافق بين الطرفين، كما تختار قوى الحرية والتغيير شخصية رئيس الوزراء، بحسب الاتفاق، حيث توافقت قوى الحرية والتغيير على ترشيح الدكتور عبد الله حمدوك مرشحا لتولي رئاسة الوزراء.
إلى ذلك أفادت مصادر بتوافق قوى إعلان الحرية والتغيير بشكل مبدئي على خمسة أسماء لشغل عضوية في المجلس السيادي.
وأوضحت أن القوى وافقت على عضوية عائشة موسى لتمثل وسط السودان، ومحمد الفكي شمال السودان، بينما ما زالت الخلافات ماثلة ولم تحسم بشأن ثلاثة ترشيحات تمثل الشرق والغرب والجنوب، في حين رشحت ثلاث شخصيات من الأقباط السودانيين لشغل العضوية الحادية عشرة في مجلس السيادة.
وما زالت مسألة حسم عضوية صديق تاور وطه عثمان وحسن شيخ إدريس قيد التشاور.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 19-8-2019
الرقم: 17050

 

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب