من نبض الحدث… الاحتلال إلى زوال.. والأرض والحقوق لأهلها

 

من هزيمة إلى أخرى، ومن فشل إلى آخر، هذا هو حال منظومة العدوان في سورية، ومع ذلك لا يسلم أقطاب العدوان بالأمر الواقع الذي فرضته الدولة السورية، ولا يقرون بأن الانتصارات التي يفرضها الجيش العربي السوري هي الحقيقة الوحيدة التي سيسجلها التاريخ، لأنها نتيجة حتمية لإيمان أصحاب الأرض والحق بقضيتهم العادلة.
احتلالهم وغزوهم ودعمهم للتنظيمات المتطرفة مصيره الزوال، لكن غرورهم وجشعهم وطمعهم الاستعماري يدفعهم لإنكار هذه الحقيقة، فنراهم يجهدون أنفسهم لإنقاذ مرتزقتهم المأزومين والمهزومين.
وعلى هذه القاعدة الخطأ يبنون سياساتهم وخطواتهم العدوانية، وآخرها محاولة نظام أردوغان نجدة مرتزقته من النصرة الإرهابية وأخواتها عبر إرسال آليات محملة بالذخائر والأسلحة إلى محافظة إدلب بعد انتصارت الجيش العربي السوري في خان شيخون.
باءت كل سياساتهم السابقة بالفشل، وسيكون مصير كل خطوة مشابهة لسابقاتها كمصير خرائط المنطقة الآمنة المزعومة، لأن الجيش العربي السوري حزم أمره نحو تحرير إدلب والشمال من الإرهاب وصولاً إلى الجزيرة السورية لتطهيرها من الإرهاب والغزو والاحتلال.
ما يثير الاستهزاء اليوم أن النظام التركي لا ينفك يروج لاحترامه لاتفاقات آستنه وأنه الحريص على تنفيذها، والضامن لخفض التصعيد في المناطق المعنية بذلك، لكنه على الأرض ينسف كل التفاهمات، ويلتف على تفاصيلها والاتفاقات ويزعم بأن سورية هي التي تنتهكها عبر التضليل والمراوغة واللعب على الوقت لمد عمر مرتزقته المنهارين.
فمنذ اليوم الأول للاتفاق المذكور حاول أردوغان الالتفاف عليه ووأده من الخارطة السياسية نهائياً، وفرض معادلاته على الأرض، مرة عبر دعم الإرهابيين بأرتال عسكرية وأسلحة وعتاد ومرة عبر الاتفاق مع واشنطن على إنشاء المنطقة الآمنة المزعومة التي تخدم أهواءه الاستعمارية.
لكن ما لا يدركه هذا النظام الطامع بالأرض السورية أن محاولة رفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة في خان شيخون وغيرها ودخوله بشكل مباشر على خط المعركة ستذهب أدراج الرياح، لأن النصر هو حليف أصحاب الأرض والحق، ولأن خطواته العدوانية انتهاك فاضح للسيادة السورية وانتهاك خطير لأحكام القانون الدولي لا يمكن أن يدوم.
المشهد في ريفي إدلب وحماة الذي ترسمه إنجازات الجيش العربي السوري بدأ بقلب الطاولة على رؤوس أردوغان وإرهابييه، لا بل إن إرهابيي (قسد) في الجزيرة السورية بدؤوا يدركون أن الدولة السورية ستفرض سيادتها على كامل أراضيها، وسينتهي مشروعهم الانفصالي قريباً.
كتب أحمد حمادة
التاريخ: الخميس 22-8-2019
رقم العدد : 17053

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة