العدو الإسرائيلي يجدد خرقه الأجواء اللبنانية..الوفاء للمقاومة: دعم الإرهابيين في سورية شراكة في العدوان

أكدت كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني أن سورية التي صمدت وقاومت الحرب الإرهابية المفروضة عليها ستبقى قوية وموحدة رغم كيد الاعداء والمتآمرين.
ونددت الكتلة في بيان أصدرته عقب اجتماعها أمس برئاسة النائب محمد رعد باستمرار دعم التنظيمات الإرهابية من بعض الاطراف الخارجية مشددة على أن دعم الإرهابيين شراكة في العدوان والتآمر على سورية وأن لسورية الحق القانوني والوطني والسيادي في تطهير كل ترابها الوطني وتصديها للإرهابيين ومشغليهم.
من جهة أخرى اكدت الكتلة في بيانها أن الادارة الأميركية ليس لها أي سلطة تخولها التدخل فيما لا يعنيها بالشأن اللبناني ولا بالشأن الاقليمي والدولي ولا حق لها إطلاقاً في خرق المواثيق والقوانين الدولية وانتهاك سيادة الدول وفرض سطوتها عبر القرصنة في المحيطات والبحار، مشيرة إلى أن أي عدوان او تدخل أميركي في شأن سيادي لأي دولة من الدول فضلاً عن تدخلها في الشأن اللبناني السيادي هو أمر مرفوض ومدان.
كما دعت الكتلة إلى إنهاء العدوان الذي يقوده النظام السعودي على الشعب اليمني موضحة أن اليد الممدودة من الجيش اليمني واللجان الشعبية لتحقيق تسوية عادلة يجب أن تجد من يلاقيها لوقف إراقة الدماء وآلة التدمير الحاقدة خصوصاً أن الإدارة الأميركية وحلفاءها ظهر عجزهم عن حماية أدواتهم وعن إسقاط حق الشعوب بالدفاع عن بلدانها وسيادتها.
وأدان البيان اعتداءات الاحتلال الصهيوني التي تطاول الحجر والبشر في فلسطين مجدداً التضامن مع الشعب الفلسطيني المقاوم والوقوف إلى جانب نضاله المشروع لنصرة قضيته العادلة واسترداد كل حقوقه المنتهكة.
من جهة أخرى استشهد مواطن لبناني أمس جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان الاسرائيلي في تموز عام 2006. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ان الشهيد يدعى علي نعمة حمزة من بلدة الجميجمة بالجنوب اللبناني، مشيرة إلى انه كان على متن جرافته في بلدة مجدل سلم عندما انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات العدو الاسرائيلي.
وكان طفل لبناني استشهد وأصيب آخر بجروح الاسبوع الماضي في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدو الاسرائيلي في بلدة تول قرب النبطية بالجنوب اللبناني. وخلف العدو الاسرائيلي قنابل عنقودية خلال عدوانه على لبنان أدت إلى استشهاد مئات الاشخاص بينهم أطفال من أبناء الجنوب اللبناني وجرح مئات آخرين.
إلى ذلك جدد طيران العدو الاسرائيلي وزوارقه الحربية خرقهما الأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.
وذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان أصدرته الليلة الماضية أن سبع طائرات حربية اسرائيلية معادية خرقت الاجواء اللبنانية بعد ظهر أمس ونفذت طيرانا دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية ومن ضمنها بيروت وضواحيها وبعبدا وعاليه والبقاع والجنوب ثم عادت جنوبا وغادرت باتجاه الاراضي المحتلة.
واشار البيان إلى ان زورقين حربيين إسرائيليين خرقا الليلة المياه الاقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة الاول لمسافة نحو 235 مترا والثاني لمسافة نحو 260 متراً.
وأضاف البيان:إنه تجري متابعة موضوع الخرقين بالتنسيق مع قوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وتخرق طائرات الاحتلال الاسرائيلي وزوارقه الاجواء والمياه الاقليمية اللبنانية بشكل شبه يومي ضاربة عرض الحائط بالقرارات الدولية وخاصة القرار 1701.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 23-8-2019
الرقم: 17054

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب