ما فعله الإرهابيون بتدميرهم آثار تدمر وصمة عار في تاريخ الإنسانية ..وفود أجنبية: سننشر الحقائق الناصعة عن الحياة في سورية بالوثائق والصور

وفود سياحية أجنبية تضم متخصصين بالآثار ومهتمين بالتراث الحضاري الإنساني وصحفيين وغيرهم الكثير زارت تدمر خلال الفترة الماضية بعد طرد الإرهاب منها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة الحياة إلى هذا المقصد السياحي التاريخي الذي يتوسط البادية السورية على طريق الحرير.
الكاتبة الصحفية الإيطالية فرانشيسكا تيولو التي قدمت ضمن وفد سياحي إيطالي يضم آثاريين وشخصيات ثقافية واجتماعية إلى سورية لزيارة أوابدها تعتبر أن زيارتها إلى مدينة تدمر التاريخية فرصة للوقوف على واقع المدينة الأثرية بعد التدمير الوحشي للمعالم الحضارية جراء اعتداءات تنظيم داعش الإرهابي.
وتبين تيولو التي تعمل في عدد من المواقع الالكترونية الإعلامية في إيطاليا في تصريح لمراسل سانا بتدمر أن الهدف من زيارتنا إلى سورية الاطلاع على مواقعها الأثرية والسياحية حيث اتضح جليا بعد مشاهداتنا على الواقع أن الأمان والاستقرار يتوفران في كل مكان خاصة في البادية الرحيبة وأن حياة الناس طبيعية جدا على عكس ما يبثه الإعلام الغربي عن ذلك وقد رأينا الناس سعداء في حياتهم اليومية ويفخرون بالانتصارات التي حققها جيشهم.
وتشير السائحة الإيطالية إلى أنها زارت دمشق وصيدنايا ومعلولا وقلعة الحصن وحماة وحمص وتدمر وشاهدت المناطق المحررة ولمست الخدمات المتسارعة التي تقدم والتي تساهم في عودة الحياة الطبيعية لهذه المناطق، مؤكدة أنه بعد عودتها لإيطاليا ستعمل على كتابة ونشر الحقائق الناصعة عن الحياة في سورية بالوثائق والصور خاصة أن الأمل الذي يعطي للحياة استمرارية موجود لدى الشعب السوري القوي والمحب للضيف وهي واثقة بأن سورية ستعود كما كانت ملتقى عشاق الحضارة والثقافة والفن والإرث الإنساني الكبير.
من جانبه يقول الآثاري الإيطالي أندريا أورباغو المختص بالحقبة الرومانية أن هناك علاقة تاريخية وثيقة بين روما وتدمر حيث حضارتهما وتاريخهما واحد، مؤكدا أن ما فعله الإرهابيون بتدميرهم آثار مهمة في تدمر هو وصمة عار في تاريخ الإنسانية خاصة أن الفن المعماري التدمري الموزع على مدينة متكاملة نادر بالعالم وستبقى تلك الأعمدة والصروح شامخة حيث الأمل لا يموت لأن الشمس تشرق دائما وأن السياحة الثقافية سيعود ألقها لهذه المدينة المسجلة على لائحة التراث العالمي لأن البشرية متعلقة بالجمال والحب والحضارة الإنسانية.
وقال السائح سافيريو جولسيو الذي يعمل في إحدى منظمات المساعدات الإنسانية في إيطاليا: نأتي في زيارة سياحية إلى سورية للاطلاع على آثارها وحضارتها العريقة ولولا توفر الأمان والاستقرار في معظم المناطق بفضل جهود الجيش العربي السوري لما استطعنا الوصول والتجوال بحرية مطلقة في المواقع السياحية المنتشرة على مساحات شاسعة معتبرا أن مدينة تدمر الأثرية معجزة في قلب الصحراء والوصول إليها حلم لكل سائح.

سانا – الثورة:
التاريخ: الاثنين 26-8-2019
الرقم: 17056

 

 

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي