روزنامة ثقافية120

مهرجـان طائـر الفينيـق المســرحي بطرطــوس
عروض مسرحية متنوعة قدمتها فرقة طائر الفينيق في المهرجان الحادي عشر على مدى أربعة أيام على الكورنيش البحري بمدينة طرطوس وتناول اسكتش «ولعيه» من تأليف وإخراج أكرم سمعان وهاني معنا تناول بعضا من قضايا الشباب السوري ومعاناتهم في الحياة بطريقة ساخرة.
أما العرض المونودرامي «لست ضلع رجل» تأليف فؤاد معنا وإخراج سناء محمود يتمحور حول أنثى تقضي حياتها لا تملك قرار ذاتها وتطغى على تصرفاتها أنها ليست أكثر من ضلع رجل وبات عليها أن تصرخ وتسمع العالم صرختها.
وطرحت مسرحية «فيس تو فيس» تأليف وإخراج راني معنا قضية الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي.
الممثل علي علي المشارك بأكثر من عمل بالمهرجان رأى في هذا الطقس السنوي الذي نعيشه على خشبة المسرح في الهواء الطلق شيئاً مميزاً له طابع خاص بينما وصف الممثل محمد ديب العلاقة بينه وبين المسرح بعلاقة عشق لاتنتهي.
وأقيم على هامش المهرجان معرض فني تحدثت عنه مشرفته الفنانة التشكيلية هناء إبراهيم بأنه يعكس تكامل الفنون مع بعضها وخصوصا المسرح وما يحظى به من حضور جماهيري، مبينة أن المشاركين ينتمون لأعمار متباينة وأعمالهم نتاج لتدريب تلقوه طوال فصل الشتاء فجاءت على شكل رسومات على الكرتون بالألوان المائية.

أمســـــــية أدبيـــــة

استضاف فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب مجموعة من الأدباء الشباب الذين قرؤوا نصوصاً متنوعة في الشعر والنثر كان محورها الحب وحالات مستوحاة من الحرب على سورية وآثارها بأساليب تباينت بين الرمزية والغنائية.
اللقاء الذي أدارته الأديبة إيمان موصللي استهله الشاعر أمين اليوسف بمجموعة من قصائده التي تنوعت بين التفعيلة والنثر فبدا فيها جنوح للعاطفة وتأثر الشاعر بالحرب وما خلفته من أحزان فقال في نص بعنوان (في الشارع): «أمشي في الشارع كالضائع.. أنا في حالة حرب.. قال لنا ومضى الدائب والذائب.. والذاهب في نهب الشعب.. أبحث عن وطني.. بين رفوف الكتب.. أبحث عن ماضيه وعن مستقبله.. بعد سنين الحرب».
الشاعر أنس الحجار ألقى نصاً حمل كلمات انسيابية ومعنى عاطفياً رقيقاً فقال: «هي لم تزل وأنا رحلت.. هي غادرت وأنا أقمت.. ماذا أقول لعلي أهذي بها.. أو أنني أدمنت خمر حضورها حتى سكرت».
وكان للشاعر غدير اسماعيل مشاركة بنص مليء بالعاطفة الوجدانية وغني بالصور والتشبيهات ضمن قالب من الرمزية قال فيه: «حلم على أرجوحة الأهداب.. لا ينفك يطرق باب عيني كي تراه.. ينأى بكل جوارحي ويجند اللاوعي.. مشحوذاً ببعض الوعي حتى تستمر علاقة المألوف بالمألوف.. وينطق الحصان من اللجاج».

 

التاريخ: السبت31-8-2019
رقم العدد : 17061

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات