مع الاحتفاظ بحق الرد.. وقف لإطلاق النار في «خفض التصعيد»… الجيش يستعيد التمانعة وعدة قرى ومزارع وتلال حاكمة بريف إدلب.. ويكبد الإرهابيين خسائر فادحة
انتصارات تلو الأخرى يحققها الجيش العربي السوري في حربه المفتوحة ضد التنظيمات الوهابية التكفيرية، الأمر الذي يؤكد أن لا تراجع حتى القضاء نهائيا على الإرهاب المدعوم أميركياً وغربياً، ومن قبل نظام أردوغان الذي يتحسر على هزائم مرتزقته، فيما بات من المؤكد أن الدول الداعمة للإرهاب باتت في نفق مظلم نتيجة ذروة الإخفاق والتخبط الذي وصلت إليه بعد تهاوي تنظيماتها الإرهابية، وقرب دحرها بشكل كامل عن الجغرافيا السورية بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.
فقد استعادت وحدات من الجيش العربي السوري السيطرة على عدد من البلدات والقرى والمزارع والتلال بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن قواتنا العاملة على اتجاهي ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تابعت عملياتها النوعية في دك معاقل التنظيمات الإرهابية ودحرها من المناطق التي كانت تتمركز فيها بعد تكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأفراد.
وأضاف المصدر إنه وحتى صباح يوم أمس تم تطهير العديد من البلدات والقرى والمزارع والتلال من الإرهاب واستعادة السيطرة على الخوين الكبير وتل غبار والسكيات وتل سكيات والتمانعة وتل تركي وتل السيد علي وتل السيد جعفر ومزارع التمانعة الغربية والشرقية.
وأشار المصدر إلى أن قواتنا العاملة في تلك المنطقة تتابع أعمالها القتالية بتصميم كبير من أجل القضاء على الإرهاب التكفيري أينما وجد على الجغرافيا السورية.
إلى ذلك أعلن مصدر عسكري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بادلب اعتباراً من صباح اليوم.
وذكر المصدر في تصريح لـ/سانا/ أنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بادلب اعتباراً من صباح الـ31 من آب الجاري مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين. وعمدت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ادلب منذ إعلان اتفاق منطقة خفض التصعيد على خرق الاتفاق بشكل مستمر عبر الاعتداء بالقذائف الصاروخية وشن الهجمات على المناطق الآمنة ونقاط الجيش التي تحمى المدنيين فيها ما تسبب باستشهاد وجرح العشرات ناهيك عن الأضرار المادية في المحاصيل الزراعية والمنازل والبنى التحتية.
سانا – الثورة
التاريخ: السبت31-8-2019
رقم العدد : 17061