الحكة المعممة
س أعاني من الحكة المعممة منذ ثلاثة أشهر ، وقد استعملت من أجلها وصفات عديدة ، دون أن أجد فائدة من اي منها ، هل لي ان أعرف سبب هذه الحكة، وكيف الخلاص منها؟
نصر – ع / السويداء
يجيب على السؤال الدكتور محمد متيني – الاختصاصي بالأمراض الجلدية وعلاج البشرة التجميلي:
ج- تعد الحكة المعممة احدى المشكلات الشائعة في الوسط الطبي وهي في الحقيقة عرض وليست مرضاً وكثيراً ما تكون العرض الوحيد، الذي يشكو منه المريض.
من أهم أسباب الحكة، السبب النفسي ، إذ تحدث الحكة أثناء التعرض لأزمات نفسية أو توهم المريض بأشياء معينة.
من أسباب الحكة أيضاً الاضطرابات الغددية والاستقلابية مثل الإصابة بتشمع الكبد أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو اليوريميا أو عند الإصابة بمرض السكري والإصابة بالأورام الحديثة كذلك التفاعلات الدوائية كالتحسس لبعض الأدوية والإصابة ببعض الطفوليات، والجلد الجاف والحمى كلها يمكن أن تثير حدوث الحكة المعممة في الجسم، وكما نرى فإن أسباب الحكة واسعة وشائعة ولا يوجد أي دواء يمكن أن يزيلها.. الحل الوحيد الذي يمكن أن يأتي عليها بالضربة القاضية هو الوصول إلى السبب الرئيسي لاستئصاله والحكة معاً.
د. محمد متيني
هشاشة العظام
س- عمري 45 سنة وأخشى الإصابة بمرض هشاشة العظام فكيف هي سبل الوقاية منه وطريقة العلاج؟
هادية – م – دمشق
يجيب على السؤال الدكتور محمد حاج زيد – الاختصاصي بأمراض وجراحة العظام والمفاصل:
ج-هشاشة العظام مرض يصيب العظام، ويجعلها رقيقة، تحتوي على الكثير من الثقوب بداخلها، فتبدو مثل الأسفنج، الأمر الذي يجعلها قابلة للكسر، ما يؤدي إلى إعاقة جسدية وهذا المرض شائع بين كبار السن وخاصة النساء.
أما أسباب الهشاشة فمنها أسباب طبيعية ولا يمكننا السيطرة عليها مثل: التاريخ العائلي للهشاشة – وبنية الجسم الضامرة – والعمر، حيث تزداد نسبة ترقق العظام كلما تقدمت المرأة في السن، لأن إفراز هرمون الإستروجين يقل بعد سن اليأس.
وبالنسبة إلى الأسباب التي يمكن التحكم فيها فهي: التدخين ، شرب الكحول ، عدم ممارسة الرياضة، وعدم تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د.
وللأسف فقد يكتشف المرض في كثير من الأحيان متأخراً، بعد حدوث كسر في الورك أو العمود الفقري أو المعصم. أما التشخيص فيمكن قياس نسبة كثافة العظام بأجهزة خاصة، حيث تكون أقل من الطبيعي.. لهذا ننصح النساء الأكبر من 60 سنة، والرجال الأكبر من 65 سنة بالكشف الدوري على كثافة العظام عندهم.
وبالنسبة إلى العلاج فيعتمد على استخدام أدوية تعمل على تقليل هشاشة العظام، وأدوية أخرى تزيد من سمك العظام، وتناول أدوية تعالج الآلام والالتهابات الناتجة عن الكسور التي حدثت بسبب الهشاشة. ومن الضروري تناول الكالسيوم وفيتامين د لبناء العظام وحمايتها من الترقق، ويجب على المصاب بالهشاشة أن يكون حذراً من خطر السقوط، وذلك بعدم السير في الأماكن المظلمة، وإزالة ما يسبب السقوط بجعل المسافات بين الأثاث واسعة.
د. محمد حاج زيد
التاريخ: الأحد 1-9-2019
الرقم: 17062