لدينا من الصواريخ الدقيقة ما يكفينا لأي مواجهة.. نصرالله: الرد على الاعتداء الإسرائيلي أمر محسوم وعلى العدو أن يبقى حائراً

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الرد على العدو الإسرائيلي أمر محسوم وسيكون من لبنان وليس شرطاً من مزارع شبعا، موضحاً أن الرد الأول على الاعتداء الإسرائيلي سيكون بدء مرحلة جديدة عنوانها إسقاط المسيرات وأن الأجواء اللبنانية ليست مفتوحة.
وقال السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة ذكرى عاشوراء: لدينا من الصواريخ الدقيقة ما يكفينا وليس لدينا مصانع لها، مضيفاً «ما نحتاجه في أي مواجهة من صواريخ دقيقة نملكه في لبنان» لكن نتنياهو يريد أن يبحث عن حجة للعدوان على لبنان ويغير المعادلة ويفرض قواعد اشتباك جديدة، مشيرا إلى أن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبنى عملياً العمل العدواني في سورية والعراق ولبنان.
وأوضح نصرالله في كلمته أن إحدى الفرضيات هي أن مهمة المسيرات الإسرائيلية كانت زرع عبوة ناسفة وتفجيرها، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي مصنع للصواريخ الدقيقة في مكان سقوط المسيرتين الإسرائيليتين في الضاحية الجنوبية، لافتا إلى أن نتنياهو يريد أن يقنع شعبه بأنه يقوم بعمل جبار من خلال شماعة مصانع الصواريخ الدقيقة وهو يكذب عليهم.
وأكد نصرالله أن استباحة أجواء لبنان ستشرع أبواب الاغتيالات عبر الطائرات المسيرة ولا يمكن التسامح مع هذا الأمر ويجب أن تشعر إسرائيل بأن الأجواء اللبنانية ليست مفتوحة أمام طائراتها المسيرة، مشددا على أن المقاومة معنية بأن يبقى العدو حائراً كما هو الآن.
وقدّر السيد نصرالله عالياً الموقف الرسمي اللبناني من الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أن هناك إجماعا وطنيا بالحد الأدنى على إدانة ما حصل واعتباره عدواناً على لبنان.
هذا واعتبر أن الموقف اللبناني الرسمي والشعبي مهم جداً لأن العدو يعمل على تحريض الناس على المقاومة.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الأحد 1-9-2019
الرقم: 17062

 

آخر الأخبار
جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟