المشاركون العرب يؤكدون: المعرض فرصة ذهبية للتبادل التجاري وفتح أسواق جديدة

 

16 شركة عمانية سجلت حضورها وتواجدها على أرض مدينة المعارض والمؤتمرات الدولية والمشاركة في فعاليات الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي تمثل القطاعات الصناعية والكهربائية والغذائية إلى جانب الخطط الخاصة للمساهمة في إعادة الإعمار.
حمد بن علي بن حمد الراشدي من الشركة الوطنية لمنتجات الألمنيوم والنائب التنفيذي للشركة المختصة بسحب مقاطع الألمنيوم، أكد أن عنوان مشاركتهم بالمعرض هو فتح أسواق ومجالات تعاون جديدة، وإيجاد موطئ قدم لمنتجاتنا التي ستساعد في عملية إعادة إعمار سورية، فمنتجات ذات جودة عالية جدا»برج العرب في الإمارات، دار الأوبرا السلطانية في عمان ومباني كثيرة حول العالم، مبيناً أن الجودة هي أساس منتجاتنا، وهذه مشاركتنا الأولى في المعرض، منوهاً ان سورية اليوم هي سوق كبيرة وتحتاج لجهود ومشاركة واسعة، والشيء الملفت في الدورة 61 هو التنظيم الممتاز و المشاركة الكبيرة «كماً ونوعاً» للشركات العربية والأجنبية والمحلية.
أما حمود بن سليمان العامري فقد بين أن مشاركته تتمثل بإنتاج وتسويق العسل، ومنتج اللبان الذكري، وهذه أول مشاركة له في المعرض، معرباً عن مفاجأته وسعادته في آن معاً بالإقبال الكبير الذي شاهده في المعرض من قبل الزوار وتلهفهم للمنتج العماني، كاشفاً عن وجود تنافس للحصول على وكالة تجارية للشركة، منوهاً إلى إقامة المعرض في نسخته الثالثة على التوالي هو دليل على تعافي الاقتصاد السوري كما أنه عامل مشجع لقدوم الكثيرين من العرب والأجانب إلى سورية وهذا يعني أن الفنادق والمطاعم وقطاعات السياحة ستدور عجلتها بشكل أفضل، معرباً عن إعجابه بحجم المعرض الضخم والمساحة الهائلة الشركات الكبيرة المشاركة والتنظيم الملفت لمختلف الأجنحة، متمنياً لهذا البلد القوي بأهله كل الخير.
ويقول خالد عبد الله الحوسني من شركة تاترونك الشرق الأوسط للخدمات الفنية «عمان تك» ، أن هذه مشاركته الثانية في معرض دمشق الدولي، ونحن اليوم كمشاركين فخورين بهذه المشاركة التي نمثل فيها بلدنا، وهدفنا التضامن مع الشعب السوري وأيضا التعريف بالمنتج العماني، ونحن الآن على بعد خطوة في المعرض باتجاه توقيع عقود استثمار مع شركة أساس في سورية، مؤكداً رغبة شركته في تقديم قيمة مضافة جديدة لبلدنا الحبيب سورية، ومشاركتنا شملت ما يناسب طبيعة المناخ والمواصفات القياسية المرغوبة في السوق السورية، من أسعار وحجم وجودة ليكون المنتج بمتناول الجميع، وأكثر ما لفت نظري هو الجهود الجبارة التي بذلت لقيام المعرض الذي تحول إلى خلية نحل كاملة تعمل قبل افتتاح المعرض بجهد دؤوب، إن كان من شركات الدولة أو من القطاع الخاص أو من الأفراد ، جهد لم أشهد له مثيل في كثير من المعارض، وبعد الافتتاح وجدت أن تلك الجهود قد أثمرت ، وهذه نجاحات واضحة في كل جناح.
في حين وصف عيسى بن محمد المسكري، من شركة فولتا مب للطاقة «متخصصة في صناعة المحولات ومفاتيح الكهرباء» ، مشاركته الأولى بالمعرض بالمتميزة، مشيراً أن السوق السورية بحاجة لتوليد الطاقة الكهربائية خلال مرحلة إعادة الإعمار، مشيراً إلى وجود بعض المناقشات مع المستثمرين وهناك فرص طيبة، نتأمل منها خير.
الجناح الإماراتي
اجتماعات متواصلة بين غرف التجارة الإماراتية والسورية تنبئ بنتائج إيجابية.

محمد مطر من مصنع الضفرة لزيوت السيارات والشاحنات والمعدات الثقيلة والسفن «أدي لوف» الإماراتية، قال انهم يسعون من خلال مشاركتهم الأولى في المعرض إلى دخول السوق السورية من جديد بعد غياب طويل، وهناك زيارات جادة لرجال أعمال، ونحن نرغب حقيقة بتسوق منتجاتنا وأجرينا اتصالات ومناقشات للحصول على وكلاء، مبيناً أن المنتج الإماراتي موثوق بجودته وأسعاره الممتازة وهي منافسة في كثير من الأسواق وأفضل من منتجات أوروبية.
فيروز خلوف من شركة الهلالي المختصة بإنتاج مختلف مواد التنظيف من ليف ومعقمات والعبوات البلاستيكية، مبيناً أن الغرض من المشاركة في هذا الحدث الاقتصادي الهام هو فتح منافذ بيع وتصريف لبضائعنا ذات الجودة العالية، مشيراً إلى وجود شركات أخرى مساهمة في إعادة إعمار سورية وهي بعيدة عن مجال المنظفات.
الجناح اللبناني
رؤى الكردي مديرة المبيعات بشركة أم تي سي ماشينيري المتخصصة بصناعة الآلات الورقية أكدت أن سبب مشاركتهم الأولى في معرض دمشق الدولي هو عودة الأمن والأمان إلى مساحات واسعة من الرقعة الجغرافية السورية، وكذلك استقرار الوضع الاقتصادي وتحسنه، إلى جانب رغبتنا في الحصول على فرص لبيع خطوط إنتاج في سورية التي بدأت مصانعها بالعودة إلى العمل بعد إعادة تأهيلها، مبينة أن معرض دمشق الدولي يقدم لنا فرصة ثمينة للبحث عن الأسواق القريبة التي نسعى للوصول لها قبل الأسواق البعيدة في خطوة باتجاه توسيع عملنا ونشاطنا وشركائنا ، وما لفت نظرنا هو الإقبال الكبير على المعرض وحتى على الجناح اللبناني، ووجود الكثير من المهتمين والمختصين في مجال عمل الشركة، أما العلامة الفارقة والمميزة فهي التنظيم الجيد للمعرض، ووسائل النقل المؤمنة، وقدوم مئات الآلاف من الزوار من كافة المناطق السورية، بالإضافة إلى الافتتاح الرائع.
مشرفة في شركة ديالا ديزاين اللبنانية المختصة بالديكورات الخارجية الفنية من ستائر وخيم فنية كهربائية، ووكلاء لشركات عالمية، قالت إنهم يقومون بأعمال الديكور الداخلي من أقمشة مفروشات وأقمشة ستائر، ولدينا فريق خاص و مندوبين في سورية كما أننا نعمل في هذه الأيام على افتتاح فرع لنا في سورية، وحصلنا في المعرض على عدة عروض لوكلاء للشركة في سورية، إضافة إلى توقيع اتفاقيات عمل، وفوجئنا خلال مشاركتنا بمعرض دمشق الدولي بالتنظيم الملفت والمساحة الكبيرة للمعرض التي لم نشهد مثلها في لبنان، ومشاركة دول عالمية مثل البرازيل والصين وغيرها.

دمشق – الثورة:
التاريخ: الجمعة 6-9-2019
الرقم: 17067

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق