التعريف بأهمية التخطيط الإقليمي، ودوره في إعادة اعمار سورية، واهم المشاريع التي تقوم بتنفيذها الهيئة التخطيط كان محور مشاركة الهيئة في معرض دمشق الدولي لدورته الـ61 الذي اختتم مساء أمس، حيث تضمنت المشاركة توزيع العديد من بروشورات التعريف على الزوار و شاشة عرض بينت المراحل المنجزة من مخططاتها ومشاريعها.
ماري التلي رئيسة هيئة التخطيط الإقليمي أكدت في حديث خاص «للثورة» أن مشاركة الهيئة عكست ما قامت بانجازه خلال الفترة السابقة وما تقوم به حاليا في عملية إعادة الاعمار، خاصة وثيقة التوجهات و المنطلقات الأساسية للإطار الوطني للتخطيط الإقليمي الذي انبثق عنها 4 برامج تنفيذية هامة باشرت الهيئة العمل بها بعد الموافقة عليها ورصد الموازنات المطلوبة لها والتي تشمل إعداد دراسات التخطيط المكاني «الوطني والإقليمي والهيكلي» الذي يحوي الأسس والمعايير والمؤشرات للدراسات التخطيطية، وتحديث وتطوير مسودة الوثيقة، و تنفيذ الخارطة الوطنية للسكن والإسكان الذي يتصدر سلم الأولويات في هذه المرحلة، كون القطاع السكني من أكبر القطاعات المتضررة نتيجة الحرب على سورية، أما المشروع الرابع فهو تحديث الرؤية المكانية للنشاط الصناعي.
بدوره بين أدهم أبو الخير مدير المرصد الإقليمي أهمية عمل الهيئة في وضع خارطة طريق توضح آلية العمل لمرحلة إعادة الإعمار وتوجيه كل الطاقات والمحافظة على مواردنا الطبيعية وتحقيق الغايات المطلوبة من أي نشاط نقوم به على الأرض ، سواء أنشطة اقتصادية أو سياحية أو زراعية أو عمرانية و الوصول إلى تنمية مستدامة ومتوازنة.
دمشق- الثورة:
التاريخ: السبت 7-9-2019
الرقم: 17068