أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجرائم البشعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الاسرى والتي تتمثل باعتماد قوانين وتشريعات عنصرية بحقهم وسياسة القمع والتنكيل وتعمد الاهمال الطبي لصحتهم، تلك الجريمة التي راح ضحيتها الشهيد الاسير بسام السايح، والتي تتواصل فصولها وحلقات القتل والاغتيال فيها ضد عشرات الأسرى، محملة حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسير السايح وعن نتائجها الكارثية على حياة الأسرى جميعا.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها تبذل جهودها مع المحكمة الجنائية الدولية للإسراع في فتح تحقيق بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم بما فيها جريمة إعدام الشهيد السايح، مؤكدة أنها ستعمل مع كافة المؤسسات الدولية من أجل مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين بما ذلك التواصل مع مجلس حقوق الانسان المنعقد حاليا في جنيف وآلياته التعاقدية والمقررين الخاصين، خاصة المقرر الخاص بالإعدام خارج نطاق القانون والمقرر الخاص بالحق في الحياة ومجموعات العمل للاعتقال التعسفي ومقرر الحق بالصحة والتعذيب، مشددة على مسؤوليات الدول والمنظمات في وقف جرائم الكيان المحتل ومحاسبته، من اجل حماية الشعب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال وحفاظا على القانون الدولي ومؤسساته.
في سياق متصل أصيب عشرات الشبان بحالات اختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت ظهر امس بين الشبان وجنود الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة احتجاجا على استشهاد الأسير بسام السائح واكدت مصادر بأن الصحفي عبد الرحمن يونس اصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرقبة خلال المواجهات الدائرة مع الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأفادت بأن عشرات الشبان وصلوا المدخل الشمالي للبيرة، بعد وقفة دعا إليها مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، وانطلقت المسيرة من دوار المنارة مرددة هتافات الغضب ضد الاحتلال.
من جهة اخرى استولت مجموعة من المستوطنين على عقار للفلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية بعدما دشن رئيس الكنيست الصهيوني يولي إدلشتاين المبنى للاستيطان داعيا المستوطنين للسكن فيه.
وقال الحاخام الصهيوني العنصري عوزياهو شرابف لدى اقتحام المستوطنين المبنى إن «هذا البيت يشكل توسيعا للاستيطان في مدينة الخليل» وزعمت ما تسمى الإدارة المدنية في جيش الاحتلال أن المبنى الفلسطيني الذي يبعد بضع مئات الأمتار عن الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل قد اشترته جمعية استيطانية، في عام 2015.
وكالات- الثورة
التاريخ: الثلاثاء 10-9-2019
رقم العدد : 17071